وزيرة الخارجية تُسلّم رئيس جمهورية لاتفيا رسالة من الرئيس
الحرية- سلّمت وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، اليوم الخميس، رئيس جمهورية لاتفيا إيدغارز رينكيفيتش، في مقر إقامة الرئيس في مدينة يورمالا، رسالة خطية من الرئيس محمود عباس.
ونقلت الوزيرة تحيات القيادة الفلسطينية وتقديرها لمواقف لاتفيا الداعمة للفلسطينيين، مؤكدة ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وحشد الجهود الدولية للضغط على الاحتلال للامتثال للقوانين الدولية.
كما أكدت الوزيرة أهمية دعم حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، ودعت الرئيس رينكيفيتش إلى العمل مع حكومة بلاده والاتحاد الأوروبي على تعزيز هذه الجهود على المستوى الدولي.
من جانبه، نقل الرئيس رينكيفيتش تحياته وتقديره للرئيس محمود عباس، وعبّر عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، والتزامها بالدعم الإنساني والسياسي لفلسطين، وأدان قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع عدوانها في قطاع غزة. وشدد الرئيس على أهمية تعزيز الحوار السياسي بين البلدين لتقوية العلاقات الثنائية، إلى جانب فتح مجالات التعاون الاقتصادي المشترك بما يحقق مصالح الشعبين ويعزز العلاقات بينهما.
وضم الوفد المرافق للوزيرة: سفير دولة فلسطين لدى لاتفيا تيسير العجوري، ومدير قطاع الشؤون الأوروبية عادل عطية، ومدير مكتب الوزيرة عميد عبد الرحيم، والسكرتير الثاني جورجي عناب.
كما التقت وزيرة الخارجية نظيرتها اللاتفية بايبا برازي.
وشددت شاهين على أهمية أن تعترف جمهورية لاتفيا بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل استثماراً حقيقياً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنسجم مع القيم الأوروبية الداعية إلى العدالة وحقوق الإنسان. كما حثّت الوزيرة نظيرتها اللاتفية على العمل من خلال الاتحاد الأوروبي على اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني.
كما ناقشتا ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى حشد الجهود الدولية للضغط على الاحتلال من أجل الانخراط الجاد في مسار سياسي يقود إلى حل الدولتين، باعتباره الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وجاء اللقاء بحضور السفير العجوري، والسفير عطية، ومدير مكتب الوزيرة، والسكرتير الثاني جورجي عناب.
وعلى هامش الزيارة، وضعت شاهين، رفقة وزيرة خارجية لاتفيا، إكليلا من الزهور على نصب الحرية، تقديراً لقيم الحرية والكرامة التي يجسدها، وتأكيداً على نضال الشعب الفلسطيني المشترك من أجل الحرية والاستقلال.
