أصدر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بيانا هاما وضح فيه آلية الدوام العام الدراسي الجديد 2025/2026 .

حيث أكد الاتحاد، أن على الحكومة الفلسطينية أن تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه المعلمين والموظفين عبر صرف الرواتب وتمكينهم من تلبية احتياجات أسرهم الأساسية مع بداية العام الدراسي، وإلا فإن كل الخيارات النقابية ستكون مطروحة على الطاولة دون استثناء.

تأجيل بدء دوام المعلمين من يوم الأربعاء 27/8 إلى يوم الأحد 31/8.

كما  يكون دوام المعلمين في المدارس #ثلاثة أيام، مع مراعاة خصوصية المرحلة الأساسية الدنيا والثانوية العامة بقدر المستطاع تحقيقا للمصلحة التربوية والوطنية.

#بيان صادر عن #الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين

#الأخوات_والإخوة،

يتوجه الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بأسمى آيات الفخر والاعتزاز إلى معلمي ومعلمات فلسطين، الذين أثبتوا أنهم طليعة الصمود وحصن الهوية الوطنية، رغم ما يواجهونه من معيقات وقهر اقتصادي وضغوط يومية. إن المعلم الفلسطيني لم يكن يومًا مجرد ناقل للمعرفة، بل كان ولا يزال رمزًا للعمل التربوي والوطني، وصوتًا للكرامة في وجه سياسات الاحتلال ومحاولاته المستمرة لتدمير مقومات الحياة، كما يحدث اليوم في قطاع غزة حيث تُرتكب جريمة إبادة جماعية بحق شعبنا. الرحمة لشهدائنا الأبرار، والعهد لهم أن نبقى أوفياء لدربهم.

#الأخوات_والإخوة،

إننا ندين بأشد العبارات إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وقرصنته المستمرة لأموال المقاصة منذ أكثر من أربع سنوات، وامتناعه الكلي عن تحويلها منذ ثلاثة أشهر، وهو ما فاقم الأزمة المالية العاصفة وعمّق معاناة شعبنا ومعلمينا، في محاولة مكشوفة لضرب صمودهم والنيل من عزيمتهم. كما نؤكد رفضنا القاطع لسياسات الاحتلال في الضفة الغربية، من توسع استيطاني ونهب للأراضي وعربدة المستوطنين وتقطيع أوصال المدن والقرى، في إطار مخطط استعماري يستهدف اقتلاع شعبنا من أرضه وحرمانه من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

نص البيان، جاء على النحو الآتي:

#الأخوات_والإخوة،

إن حق المعلم في راتب كامل وصرف مستحقاته وصون كرامته ليس منة من أحد، بل هو واجب وطني وأخلاقي تتحمله الحكومة الفلسطينية بكامل مؤسساتها. إن حرمان المعلم من أبسط حقوقه، وإجباره على مد يده لتأمين قوت أبنائه، هو طعنة في خاصرة العملية التربوية وتهديد مباشر لاستمرارها، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التعايش معه.

#الأخوات_والإخوة،

إننا في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ندرك حجم المؤامرة على شعبنا، ونعلم أن الاحتلال يسعى لكسر إرادتنا عبر ضرب المعلم الفلسطيني، لكننا نؤكد أن الاتحاد سيبقى منحازًا لشعبنا وتضحياته، ولن يتخلى عن مسؤولياته النقابية والوطنية. وبناءً على مشاورات واسعة جرت خلال الأيام الماضية، فإننا نعلن ما يلي:

 1. على الحكومة الفلسطينية أن تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه المعلمين والموظفين عبر صرف الرواتب وتمكينهم من تلبية احتياجات أسرهم الأساسية مع بداية العام الدراسي، وإلا فإن كل #الخيارات النقابية ستكون مطروحة على الطاولة دون استثناء.

 2. تأجيل بدء دوام المعلمين من يوم الأربعاء 27/8 إلى يوم الأحد 31/8.

 3. يكون دوام المعلمين في المدارس #ثلاثة أيام، مع مراعاة خصوصية المرحلة الأساسية الدنيا والثانوية العامة بقدر المستطاع تحقيقا للمصلحة التربوية والوطنية.

 4. دوام الإخوة الإداريين في الوزارة والمديريات #ثلاثة أيام، مع مراعاة استمرار تقديم الخدمة.

 5. استثناء مدينة القدس من أي خطوات نقابية، على أن تلتزم الحكومة التزامًا كاملًا بواجباتها تجاهها.

 6. ان تلتزم وزارة التربية والتعليم بالاستمرار في دفع أقساط أبناء المعلمين في الجامعات للفصل القادم عبر صندوق التكافل، بما يشمل الطلبة الجدد والمعلمين أنفسهم.

 7. نطالب بتأجيل أقساط القروض وإصدار تعليمات ملزمة من سلطة النقد للبنوك مع متابعة التنفيذ بشكل صارم، وعلى الحكومة أن تتحمل الفوائد المترتبة عن ذلك.

 8. اعتماد آلية إلكترونية فاعلة لاستيفاء الرسوم الحكومية من الموظفين من خلال الخصم المباشر من المستحقات.

 9. إلزام الحكومة بمتابعة تنفيذ قراراتها الخاصة بتخفيف الأعباء عن الموظفين في مجالات الاتصالات والمياه والكهرباء، بما يعزز صمودهم في وجه هذه الظروف القاسية.

#الأخوات_والإخوة،

إن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سيبقى الحصن المنيع للمعلمين، والمدافع عن كرامتهم وحقوقهم، وحاميًا لرسالتهم التربوية والوطنية، مؤكدين أن المعلم الفلسطيني سيظل منارة للعلم والصمود، وحجر الزاوية في معركة البقاء والحرية والاستقلال