مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة استشهاد طفل عقب إصابته برصاص الاحتلال جنوب الخليل نادي الأسير: الشواهد على جثامين شهداء غزة الذين سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم الاحتلال يشن عدة غارات على جنوب لبنان وشرقه التميمي: إصدار 1368 سند تسجيل جديد الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت وفد فلسطيني يناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية أوضاع اللاجئين ومسار تسليم السلاح داخل المخيمات اشتية يجري عددا من اللقاءات في هولندا لحشد الاعتراف بدولة فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في كفر عقب "أطباء بلا حدود": الوضع الصحي بغزة حرج جدًا

تدهور الوضع الصحي للأسير أحمد خضيرات في سجن "النقب"

قال نادي الأسير إنّ المعتقل الإداري أحمد حاتم خضيرات (22 عاما) يواجه تدهورا خطيرا في وضعه الصحيّ، جرّاء معاناته من مرض السكري المزمن، وإصابته بالجرب (السكابيوس)، الذي يشكّل اليوم أحد أبرز أوجه الكارثة الصحيّة المستمرة التي يواجهها الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ خضيرات المعتقل إداريًا منذ 23/5/2024، واحدٌ من بين العديد من الأسرى الذين يعانون من مرض السكري، ويواجهون جريمة التجويع التي أسهمت في تفاقم معاناتهم بشكل غير مسبوق، إلى جانب جملة من الجرائم والسياسات الممنهجة التي طالت الأسرى كافة منذ بدء حرب الإبادة.

ولفت إلى أنّ خضيرات المحتجز في سجن "النقب"، يعاني من تشنجات متكررة، بالإضافة إلى معاناته من الجوع بشكل مضاعف بسبب إصابته بالسكري (هبوط حاد في السكري في الدم)، وحكة شديدة بسبب الجرب، ما تسبب له بصعوبة بالغة في الحركة وتلبية احتياجاته. إضافة إلى هبوط حاد في الوزن والذي وصل إلى 40 كغم، وبحسب ما نقله أحد المحامين الذي زاره مؤخرًا، فإنّه ومنذ شهرين لا يقوى على النهوض من على الفرشة.

وفي هذا الإطار، أكد أنّ حالة المعتقل خضيرات واحدة من بين آلاف الأسرى المرضى في السجون.

علمًا أنّ تفشّي الأمراض بين صفوف الأسرى يشكّل اليوم قضية مركزية فرضت تحديات كبيرة على المؤسسات المختصة، سواء من حيث عدم قدرتها على متابعة الحالات المرضية داخل السجون، أو بسبب تعمّد إدارة السّجون فرض المزيد من السياسات والإجراءات التي تهدف بالأساس إلى قتل الأسرى.

وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل أحمد خضيرات، وجدّد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم أمام استمرار حرب الإبادة، ووقف حالة العجز الممنهجة التي أصابت المنظومة الدولية، مع استمرار جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعسكراته.

يُشار إلى أنّ منظومة السّجون عملت على فرض ظروف وإجراءات هدفت إلى نشر الأمراض والأوبئة، وتحويلها إلى أداة لتعذيب الأسرى جسديًا ونفسيًا. فغالبية الأسرى الذين أُصيبوا بالجرب خلال الفترة الماضية عانوا من ظروف صحية بالغة الصعوبة وأوضاع نفسية مأساوية، والعديد ممن تعافوا منه أصيبوا مجددًا به.

وأوضح نادي الأسير أنه على الرغم من محاولات بعض المؤسسات العاملة في أراضي عام 1948 التدخل عبر التماس قدّمته للمحكمة العليا بشأن انتشار المرض، إلا أنّ النتائج بقيت محدودة جدًا، في ظل مماطلة متعمدة في إنهاء الأسباب التي أدت إلى استمراره، وعلى رأسها: انعدام النظافة، وقلة التهوية، وعدم توفّر الملابس الكافية، ومحدودية الوقت المخصص للاستحمام، إضافة إلى حالة الاكتظاظ التي ساهمت بشكل كبير في تفشيه، وعمليات النقل المستمرة بين السجون، والتعمّد في دمج المصابين مع معتقلين غير مصابين.