"محدث" شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات نتنياهو: لن نتخلى عن استكمال هزيمة العدو في غزة مجلس الوزراء يطالب بتفعيل كل أدوات الضغط الدولية لوقف تفشي المجاعة في قطاع غزة مسؤول إسرائيلي: تكاليف السيطرة على غزة ستصل إلى 5.8 مليارات دولار كاتس يحدد أهداف الحرب في غزة النرويج تلوح بمراجعة استثماراتها في الشركات الإسرائيلية إصابة مواطنين باعتداء للمستوطنين غرب سلفيت اتصال هاتفي بين الرئيس وملك البحرين مستعمرون يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية نقابة الصحفيين تفتتح مركز التضامن الإعلامي في مدينة غزة الأونروا: حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل آمن وبكرامة في قطاع غزة على خلفية احتلال غزة- نتنياهو ولابيد يجتمعان الاربعاء الأوقاف تستنكر اعتداء قوات الاحتلال على موظفي الحرم الإبراهيمي أثناء تأديتهما لعملهما 50 مستعمرا يقتحمون قرية شلال العوجا شمال أريحا السفير الصيني والأمين العام لاتحاد الكُتّاب والأدباء الفلسطينيين يبحثان التعاون المشترك

خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية فورًا

أعرب خبراء الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن قلقهم البالغ إزاء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إن الفلسطينيين يدفعون الثمن الباهظ لفشل المجتمع الدولي القانوني والسياسي والأخلاقي.

وأشار الخبراء إلى أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، تقع على عاتق إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، التزامات ملزمة تجاه السكان الخاضعين لسيطرتها. ووفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وقواعد لاهاي، يجب حماية المدنيين في الأراضي المحتلة وتوفير الخدمات الأساسية لهم. كما يجب حماية عمليات الإغاثة الإنسانية وتسهيلها، مع الالتزام الصارم بمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال.

وقال الخبراء: "إن مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية، وهي منظمة غير حكومية أنشأتها إسرائيل في فبراير/شباط 2025، بدعم من الولايات المتحدة، لتوزيع المساعدات المزعومة في غزة، تعدّ مثالاً مقلقاً للغاية على كيفية استغلال الإغاثة الإنسانية لتحقيق أجندات عسكرية وجيوسياسية سرية، في انتهاك خطير للقانون الدولي". وأضافوا: "إن تشابك الاستخبارات الإسرائيلية والمتعاقدين الأمريكيين والجهات غير الحكومية الغامضة يبرز الحاجة الملحة إلى رقابة دولية صارمة وتحرك دولي قوي تحت رعاية الأمم المتحدة".

وتابعوا: "في أي ظرف من الظروف، عندما تغضّ الطرف عن جرائم الحرب مقابل إغاثة مؤقتة، يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب أمراً طبيعياً. ومع ذلك، في هذه الحالة، نترك دولة متهمة بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مسؤولة عن إطعام السكان المتضررين من الإبادة الجماعية دون رقابة ودون عقاب. هذا النفاق المعلن مقلق". وأردفوا: تواصل القوات الإسرائيلية والمتعاقدون العسكريون الأجانب إطلاق النار عشوائيًا على طالبي المساعدة فيما يسمى "مواقع التوزيع" التي تديرها منظمة الإغاثة الإنسانية العالمية (GHF)، منذ إنشائها لتولي مهام كانت تؤديها سابقًا وكالات الأمم المتحدة، وأبرزها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). قتل ما يقرب من 1400 شخص وجرح أكثر من 4000 آخرين أثناء بحثهم عن الطعام. وقتل ما لا يقل عن 859 شخصًا حول مواقع منظمة الإغاثة الإنسانية العالمية منذ بدء عملياتها في أواخر مايو/أيار 2025. ويصعب الوصول إلى هذه المواقع بشكل خاص من قِبل الفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وقال الخبراء إن وصفها بـ"الإنسانية" يضيف إلى تمويه إسرائيل الإنساني، ويعدّ إهانةً للمؤسسات والمعايير الإنسانية.