8 عناصر من وحدة "النحشون" اعتدوا على مروان البرغوثي .. فقد الوعي وكُسرت 4 من أضلاعه ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا عائلات الأسرى الإسرائيليين: جيشنا قتل جنديا في أسر "حماس" قوات الاحتلال تعتقل شابا من طوباس نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة المركزية بتهم فساد بعد انقطاع شهر إسبانيا تشهد إضرابًا عامًا وتظاهرات داعمة لفلسطين المنظمات الاهلية: الوضع الانساني الكارثي في القطاع يتطلب خطة استجابة شاملة وفورية جيش الاحتلال: إحدى الجثث الأربع التي استلمناها لا تتطابق مع أي من المحتجزين مصطفى: الحكومة جاهزة لإعادة إعمار قطاع غزة ومستمرة في مداولاتها مع كافة الأطراف لتحقيق ذلك جنود الاحتلال و المستطونين يهاجمون المزارعين أثناء قطف الزيتون في النزلة الشرقية شمال طولكرم التميمي: الحكومة تولي حماية حقوق المواطنين في الأراضي أولوية قصوى شهيدان في الشجاعية والاحتلال يعتقل 24 مواطنا في خان يونس ورفح أهالي الزبابدة يشيعون جثمان الشهيد أبو عيشة اشتية: الجهود الأوروبية ضرورية لترسيخ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الوزير برهم يوقع اتفاقيات مع عدد من جامعات غزة لدعم الطلبة

يوليو الرياضي الدامي: 39 شهيدا و656 منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة

قبل أن يُسدل يوليو ستاره، كانت غزة على موعد مع فصلٍ جديد من الفقد، وهذه المرة في ملاعبها وصالاتها وساحاتها الكشفية.

تسعة وثلاثون شهيداً من الرياضيين والكشافة والشباب ارتقوا خلال هذا الشهر وحده، ليبلغ عدد الشهداء من أبناء الحركة الرياضية والشبابية والكشفية أكثر من 656 شهيدا منذ بدء الإبادة الجماعية.

إنها ليست أرقامًا فحسب، بل وجوهٌ كانت تملأ الساحات ضوءا وأملا.

رحل اللاعب إسماعيل أبو دان، تلاه لاعب نادي التفاح سامي الحلو، ولحق بهم عماد يوسف الحواجري من نادي الرباط، ثم عماد العبد الفيومي، نجم الشجاعية السابق، قبل أن تصعد روح أحمد علي أسعد صلاح لاعب شباب الخضر.

وبين صفوف الكشافة ارتقت الزهرة الصغيرة إيمان محمد حرز، ابنة مجموعة كشافة ومرشدات السلام، بينما غُدر بالملاكم أحمد بخيت، وسقط لاعب كرة اليد محمد عمر عبد الله أبو عبده.

وأخيرًا، رحل القائد أسعد أبو شوقة، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه، شهيدًا للنزوح الطويل، بعد أن فقد منزله وابنته وأحفاده، ورحل دون أن يشكو، وكأنه يعتذر من الحياة لأنه أحبّها أكثر مما يجب.

وتصدر اتحاد كرة القدم قائمة الفقد، في مشهدٍ يجعلنا نتساءل: كيف للرياضة أن تصمد وسط هذا الموت المنهجي؟ كيف لحلمٍ نقيّ كحلم اللعب أن يُذبح بهذه الوحشية؟