الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وأمطار متفرقة ليلا الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل قتيلان في جريمتين منفصلتين في حيفا وطلعة عارة داخل أراضي الـ48 أسعار الذهب قرب 4 آلاف دولار للأونصة مع تراجع الدولار كاتس يأمر بتدمير كل أنفاق غزة الاحتلال يعتقل فتيين أحدهما مصاب في الجديرة شمال غرب القدس استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في الجديرة شمال غرب القدس واحتجاز جثمانيهما مستوطنون يهدمون خياما وحظائر ماشية ويستولون على أرض في الأغوار الشمالية شاهين تبحث مع نظيرها الهولندي تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية مصطفى يبحث مع وزير خارجية هولندا آخر المستجدات ودعم جهود تمكين دولة فلسطين في غزة موسكو تؤكد ضرورة حل القضية الفلسطينية بما يضمن إقامة دولة مستقلة الحية: لا سلام دون دولة فلسطينية عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى إصابة شاب برصاص الاحتلال عند حاجز عطارة شمال رام الله

يوليو الرياضي الدامي: 39 شهيدا و656 منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة

قبل أن يُسدل يوليو ستاره، كانت غزة على موعد مع فصلٍ جديد من الفقد، وهذه المرة في ملاعبها وصالاتها وساحاتها الكشفية.

تسعة وثلاثون شهيداً من الرياضيين والكشافة والشباب ارتقوا خلال هذا الشهر وحده، ليبلغ عدد الشهداء من أبناء الحركة الرياضية والشبابية والكشفية أكثر من 656 شهيدا منذ بدء الإبادة الجماعية.

إنها ليست أرقامًا فحسب، بل وجوهٌ كانت تملأ الساحات ضوءا وأملا.

رحل اللاعب إسماعيل أبو دان، تلاه لاعب نادي التفاح سامي الحلو، ولحق بهم عماد يوسف الحواجري من نادي الرباط، ثم عماد العبد الفيومي، نجم الشجاعية السابق، قبل أن تصعد روح أحمد علي أسعد صلاح لاعب شباب الخضر.

وبين صفوف الكشافة ارتقت الزهرة الصغيرة إيمان محمد حرز، ابنة مجموعة كشافة ومرشدات السلام، بينما غُدر بالملاكم أحمد بخيت، وسقط لاعب كرة اليد محمد عمر عبد الله أبو عبده.

وأخيرًا، رحل القائد أسعد أبو شوقة، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه، شهيدًا للنزوح الطويل، بعد أن فقد منزله وابنته وأحفاده، ورحل دون أن يشكو، وكأنه يعتذر من الحياة لأنه أحبّها أكثر مما يجب.

وتصدر اتحاد كرة القدم قائمة الفقد، في مشهدٍ يجعلنا نتساءل: كيف للرياضة أن تصمد وسط هذا الموت المنهجي؟ كيف لحلمٍ نقيّ كحلم اللعب أن يُذبح بهذه الوحشية؟