الخارجية تدين هجوم المستوطنين على الطيبة وتطالب بإجراءات دولية رادعة ومحاسبة المرتكبين
الحرية- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتداء المستوطنين مجددا على بلدة الطيبة شرق رام الله، واعتبرته استخفافاً بردود الفعل الدولية، التي أعقبت هجماتهم الإرهابية السابقة على البلدة ومقابرها وكنيستها.
وطالبت وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم الاثنين، بإجراءات دولية رادعة تجبر حكومة الاحتلال على وضع حد لتلك الاعتداءات والجرائم واعتقال ومحاسبة مرتكبيها.
وكان مستوطنون، جددوا فجر اليوم الإثنين، هجومهم على بلدة الطيبة شرق رام الله، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران.
وفي الرابع من حزيران/ يونيو الماضي، أقام مستوطنون بؤرة استعمارية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة، في بلدة الطيبة.
وفي السابع من تموز/ يوليو، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، والتي نددت باعتداءات المستعمرين على المقدسات ودور العبادة. وفي 14 تموز/ يوليو، زار عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ودبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، بلدة الطيبة، في ظل التصاعد الخطير في اعتداءات المستوطنين على البلدة، وممتلكاتها، ومقدساتها، خاصة الكنائس والمقابر المسيحية.