الأسيرة أسيل حماد: ظروف احتجاز قاسية وانتهاكات ممنهجة في سجن "الدامون"
كشفت الأسيرة الفلسطينية أسيل عبد الكريم حماد (مواليد 1991) من بلدة بيت فوريك/نابلس، عن سلسلة من الانتهاكات التي تعرضت لها منذ لحظة اعتقالها بتاريخ 3 حزيران 2025 وحتى احتجازها داخل سجن "الدامون" الإسرائيلي، في ظروف وصفت بأنها "قائمة على العقوبات الجماعية والمزاجية".
حيث تم اعتقالها أثناء عودتها من زيارة عائلية، فقد تم إنزالها من المركبة وتكبيلها أمام طفلتها إيلياء (7 سنوات)، التي بكت لحظة الاعتقال.
نُقلت حماد إلى مركز تحقيق حوارة واحتجزت في غرفة ضيقة تحت الأرض تفتقر لأدنى مقومات النظافة وتنتشر فيها القاذورات والحشرات.
تم نقلها إلى سجنَي "الشارون" و"الدامون" حيث صادرت سلطات الاحتلال جميع أغراضها الشخصية.
وفي سجن "الدامون"، أكدت حماد أن الأسيرات يعانين من رطوبة عالية في الزنازين، ما تسبب بانتشار الطفح الجلدي بينهن، في ظل غياب الرعاية الصحية المناسبة. كما أشارت إلى أن إدارة السجن تفرض عقوبات تعسفية بحق الأسيرات لأسباب واهية، منها الحديث بصوت مرتفع أو حتى الضحك، وقالت: "إذا بنضحك بعاقبونا، وإذا بنحكي بصوت عالي بعاقبونا.