استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

واشنطن بوست: الجنسية الأمريكية لا تحمي الفلسطينيين

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن عمليات القتل قرب قرية "المزرعة الشرقية" في الضفة الغربية، تُظهر أن حتى الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، ليسوا بمنأى عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون. 

 

ويحمل معظم سكان هذه القرية الفلسطينية "الثرية الخلابة" الجنسية الأمريكية، التي لم تحمِ شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً قتله المستوطنون الأسبوع الماضي، في تصعيد إسرائيلي على الأراضي المملوكة للفلسطينيين في التلال المتدحرجة في الضفة الغربية.

 

 

وكانت المزرعة الشرقية نجت لسنوات من أسوأ أعمال العنف التي اجتاحت الضفة الغربية المحتلة، لكن سكانها شاهدوا المستوطنين وهم يحملون بنادق إم-16 وقوات الأمن الإسرائيلية وهي تحول القرية المجاورة إلى ما وصفه رئيس بلديتها بـ"سجن مفتوح" محاط بالحواجز والأسوار.

 

وفي الأشهر الأخيرة، بدأ المستوطنون بالظهور في الحقول المجاورة، حسبما أفاد مسؤولون محليون وسكان، حيث يمتلك العديد من أهالي المزرعة الشرقية أراضيهم. 

 

وقالوا إنهم فجأة لم يعودوا قادرين على الوصول إلى مئات الأفدنة من بساتين الزيتون التي كانت تُعدّ عادة وجهة مفضلة للنزهات المسائية خلال فصل الصيف، إذ أغلق المستوطنون الطرق وطردوا من حاولوا الدخول.

 

قرر أهالي القرية المقاومة، فبدأوا بالتجمع بعد صلاة الجمعة في الحقول الواقعة بين المزرعة الشرقية وقرية سنجل المجاورة، كنوع من إظهار القوة.

 

يُشبه كفاحهم كفاح مناطق أخرى في الضفة الغربية، حيث تقول الأمم المتحدة إن عنف المستوطنين الإسرائيليين هذا العام بلغ ذروته منذ عقدين على الأقل.

 

وتُظهر تجربتهم أنه لا يوجد مكان في هذه المنطقة، حتى لو كان غنياً نسبياً ويسكنه حاملو جوازات سفر أمريكية بمنأى عن عنف المستوطنين الإسرائيليين.

 

في المزرعة الشرقية، هاجر الكثير من كبار السن إلى الولايات المتحدة، وأسسوا عائلاتهم هناك في كثير من الأحيان، لكن معظم سكان المزرعة الشرقية حافظوا على بقائهم في الضفة، محتفظين بوثائق الهوية الفلسطينية حتى بعد حصولهم على الجنسية الأمريكية.

 

وبنى كثيرون قصوراً على الطراز الأمريكي بجوار المنازل القديمة المكونة من طابق واحد التي نشأوا فيها، بعضهم يزور المنطقة فقط في الصيف والبعض الآخر يقيم لسنوات.

 

وقال البعض إن العودة مهمة لأنهم أرادوا تربية أطفال يعرفون جذورهم، لكنهم أكدوا أيضاً أنها تتعلق بحماية الأرض التي امتلكتها عائلاتهم لمئات السنين.