استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان السفير عرفة يبحث مع أبناء الجالية التحديات التي تواجهها وضرورة التنسيق المستمر الأونروا تحذر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري في خربة أم الخير ومسافر يطا بلدية سنجل تُغلق الفتحات المؤدية لجبل التل والباطن لمنع اقتحامات المستوطنين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338 والإصابات إلى 135.957 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال حي الزيتون وجباليا البلد قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية الاحتلال يقتحم مقر انتخابات النقابات في بيت حنينا ويستدعي عضو اقليم "فتح" شهداء ومصابون بينهم 6 أطفال في قصف الاحتلال مدينة غزة ومخيم النصيرات الاحتلال بداهم منزلا قرب وادي الفارعة الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ويقتحم عدة بلدات بالمحافظة قوات الاحتلال تقتحم قرى شرق قلقيلية 6 شهداء في غارة للاحتلال على مقهى وسط قطاع غزة الاحتلال يعتقل مواطنا شمال رام الله مستوطنون يهاجمون قرية جلجليا وبلدة سنج

الأونروا تحذر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري في خربة أم الخير ومسافر يطا

حذر مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل، في ظل تصاعد اعتداءات المستعمرين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية.

وقال إنه منذ عدة سنوات، يواجه لاجئو فلسطين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستعمرة "كرميئيل"، مضايقات وعنفا من قبل المستعمرين، إضافة لعمليات هدم منازل، وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذه التجمع البدوي الذي تُقدّم له الأونروا خدماتها.

وأضاف أن التوتر تصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن دخل مستعمرون مسلحون إلى هذا التجمع نهارا وليلا، وقاموا بتخريب الممتلكات، وحاولوا توسيع سياج المستعمرة داخل أراضي أم الخير.

وتابع: "يأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمعات الفلسطينية في منطقة (إطلاق النار 918) المجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، ما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1,200 شخص، من بينهم 500 طفل، وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستعمرات غير قانونية.

وتواجه المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع تجمعات مسافر يطّا، خطر تهجير قسري وشيك، ويعكس ما يجري توجها أوسع في الضفة الغربية، متمثلا في الاستيلاء على الأراضي في المنطقة (ج)، وتصاعد عنف المستعمرين، وتزايد الإفلات من العقاب، ما يؤدي إلى خلق ظروف قسرية تثير القلق بشأن النقل القسري للسكان.

وشدد على أن إسرائيل تتحمل بصفتها قوة احتلال، مسؤولية حماية هذه التجمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين، ومحاسبة الجناة.

وبحسب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة، ووضع حد لتصاعد التهجير القسري. كما يجب ضمان حق التجمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي منذ أجيال، في العيش بكرامة وأمان.