تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم الجمعة الفائت، فرض إجراءات تعسفية عند مداخل ومخارج كافة مدن وبلدات الضفة الغربية، وتغلق معظم مداخل تلك القرى والبلدات بالدوريات العسكرية أو البوابات الحديدة.

وقالت مصادر محلية" إن معظم مدن وبلدات الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً، حيث شهدت مدينة القدس المحتلة، وجنين، وسلفيت، والخليل، ورام الله، ونابلس، وبلداتها اقتحامات واعتقالات وتنكيل بالمواطنين من بعد عصر اليوم.

مدينة القدس..

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، شابا من بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عصام عويسات، عقب مداهمة منزله في بلدة جبل المكبر.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية البريد ببلدة الرام، وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، ونصبت حاجزا داخل البلدة، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.

مدينة جنين..

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وقالت مصادر محلية أن قوة عسكرية احتلالية كبيرة اقتحمت البلدة وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وحولت بعضها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها بالقوة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أعلنت "حظر التجول" في البلدة حتى إشعار آخر، كما شنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين.

وتشهد قرى وبلدات محافظة جنين اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، تتخللها اعتقالات ومداهمات للمنازل والمحال التجارية، إضافة إلى عمليات تفتيش واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم.

وفي جنين، عرقل جنود الاحتلال حركة مركبات المواطنين في شوارع المدينة، خاصة شارع الناصرة ومحيط دوار الزايد، كما انتشرت قوة من الجنود المشاة في خلة الصوحة بمحيط مخيم جنين، وداهمت منزل عائلة الشهيد نور جرار.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

مدينة رام الله..

اعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال اقتحام بلدة بيتونيا غرب رام الله.

مدينة سلفيت..

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مشتلا زراعيا في بلدة كفل حارس شمال غرب محافظة سلفيت، تعود ملكيته لعائلة المرحوم أسامة الخفش.

وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال دمرت المشتل بالكامل، وأتلفت المزروعات والمعدات الزراعية الموجودة بداخله، ما أدى إلى تكبّد العائلة خسائر مادية فادحة، وذلك بحجة إقامة المشتل في المنطقة المسماة (ج).

ويشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات هدم ممنهجة في بلدات وقرى محافظة سلفيت، مستهدفة المنشآت الزراعية والسكنية بحجة البناء في المنطقة المسماة (ج)، في إطار سياسة تهدف إلى التضييق على المواطنين ومنع التوسع العمراني والزراعي الفلسطيني.