أكثر من 166 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال شهر آب 8 الماضي وصول 5 شهداء من طالبي المساعدات إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس الاحتلال يصدر أوامر عسكرية بإخلاء سكان غزة ويكثّف قصفه لمناطق متفرقة في القطاع الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية عند حاجز الجيب شمال غرب القدس الاحتلال يستهدف أقارب منفذي عملية القدس بإجراءات انتقامية الاحتلال يعتقل شابًا من مخيم العين غرب نابلس الاحتلال ينصب بوابة حديدية بمحاذاة جامعة خضوري بالعروب ويشق شارعا استيطانيا جنوب الخليل عدوان الاحتلال يرفع حصيلة شهداء غزة إلى 64,605 والإصابات إلى 163,319 الاحتلال يقتحم بلدة عقابا شمال طوباس "الخارجية": أوامر الاحتلال بإخلاء مدينة غزة بالكامل جريمة خطيرة إسبانيا تمنع بن جفير وسموتريتش من دخول أراضيها الرئيس يلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني الرئيس يلتقي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني مجلس الوزراء يحذر من خطورة أوامر إخلاء مدينة غزة بن غفير يطالب بـ"رد كبير" على عملية القدس

انتهاء محادثات جنيف بلا اختراق وإيران تتمسك بشروطها

اختُتمت في جنيف اليوم الجمعة، جولة محادثات بين إيران ووزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة بفعل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل.

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لمواصلة المسارات الدبلوماسية، لكنه جدّد رفض طهران أي تفاوض عن قدراتها العسكرية أو أنظمتها الدفاعية، مشدداً على ضرورة حصر المحادثات في الملف النووي فقط.

في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه "لا حل عسكرياً للأزمة النووية الإيرانية"، معتبراً أن "الحوار هو المسار الوحيد القادر على ضمان نتائج طويلة الأمد".

أما نظيره الألماني يوهان فاديفول فشدد على ضرورة إشراك الولايات المتحدة مباشرة في أي مفاوضات مقبلة، مؤكداً أن "مشاركة واشنطنأصبحت حاسمة لكسر الجمود".

ورحّب بيان مشترك لوزراء خارجية الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي بـ"الجهود الأميركية المستمرة لإيجاد حل تفاوضي"، مؤكداً "الاستعداد للقاء مجدداً في المستقبل القريب"، وشدد البيان على "الحاجة الملحّة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، معبّراً عن "القلق المتواصل من توسّع البرنامج النووي الإيرانيبما يتجاوز الأغراض المدنية الموثوقة".

وأكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "الحفاظ على قنوات الاتصال مع إيران ضرورة إستراتيجية"، وأن "إغلاق باب الحوار سيفتح أبواباً لا يمكن السيطرة عليها".

ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوع من تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع إلى مواجهة إقليمية أوسع.

ومع تصاعد التوتر، أجمعت الدول الأوروبية المشاركة في محادثات جنيف على ضرورة "الامتناع عن أي خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد"، بحسب البيان الختامي.

وفي واشنطن، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن المبعوث الأميركي الخاص لإيران، ستيف ويتكوف، يجري محادثات منتظمة مع المسؤولين الإيرانيين مباشرة وغير مباشرة، موضحاً أن قطر تلعب دور الوسيط بين الجانبين.