مسؤول أمريكي: نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة مطلع 2026 المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال غرق خيام النازحين في غزة مع بداية المنخفض الجوي مستوطنون وجنود الاحتلال يداهمون منازل في ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يعتقل 43 مواطناً ويحتجز العشرات في عدة محافظات الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من شعفاط في القدس المحتلة إعلام الأسرى: الاحتلال يواصل احتجاز 32 أسيراً من غزة رغم انتهاء محكومياتهم المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان أبو جزر: الفدائي جاهز لمواجهة المنتخب السعودي في ربع نهائي كأس العرب غرفة العمليات الحكومية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد في ظل حرمان المعتقلين من الأغطية والملابس الاحتلال يشرع في هدم موقف سيارات وغرفة متنقلة في حي رأس خميس بالقدس مستوطنين بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منطقة "قيزون" في الخليل

الاحتلال يستهدف أقارب منفذي عملية القدس بإجراءات انتقامية

أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بفرض عقوبات مدنية على أقارب وسكان قرى منفذي هجوم القدس الليلة الماضية، الذي أسفر عن سقوط قتلي ومصابين.

كما أمر "كاتس" بهدم أي مبانٍ غير قانونية في القرى، وسحب 750 رخصة عمل وتصاريح دخول إلى إسرائيل، وذلك بناءً على توصية الجهاز الأمني، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

شهدت القدس المحتلة، أمس الاثنين، عملية نفذها فلسطينيان، باستخدام سيارتين ورشاش صناعة محلية، ردًا على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأسفرت العملية عن سقوط قتلى ومصابين، وأدت إلى حالة من الذعر بين الإسرائيليين.

ووفقًا للتحقيقات الأوليّة، كانت الساعة العاشرة صباحًا، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، عندما تمكن منفذا العملية، أحدهما من قرية قطنة والآخر من قرية القبيبة في منطقة رام الله، من الدخول عبر ثغرة في السياج الأمني في منطقة بنيامين، ووصلوا باستخدام سيارتين إلى مفترق راموت بالقدس المحتلة.

في هذه الأثناء، وقف المقاومان الفلسطينيان أمام حافلة متوقفة في المكان، تضم بداخلها حاخامات وأفراد من الجيش وإسرائيليين، وحاولا الصعود إليها، إلا أن السائق أغلق الباب ولم يسمح لهما بالدخول، ما دفعهما للبدء في تنفيذ العملية وإطلاق النار على المتواجدين باستخدام السلاح.

وتسبب الأمر في حالة من الذعر، وتظهر اللقطات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية قيام حشود من الإسرائيليين بالفرار في حالة ذعر من المكان، في الوقت الذي كان فيه الفلسطينيان يواصلان تنفيذ العملية، حتى قام جندي بفرقة لواء الحشمونائيم وإسرائيلي مدني يحملان أسلحة من استهداف المنفذين واستشهادهما.

في أعقاب الهجوم، وفقًا لموقع "يديعوت أحرونوت"، حدثت حالة من الفوضى والذعر، وأُغلقت جميع المعابر المحيطة بالقدس، وفُرض طوق أمني على عدة قرى في بنيامين، وانتشرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدأت البحث عن المشتبه بهما، بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية وتوغلت قوات حرس الحدود في عمق قرى منطقة وادي صانور، ومخيم الفارعة وقباطية بالضفة الغربية.