الاحتلال يعتقل طفلاً من تياسير شرق طوباس استشهاد المعتقل الإداري أحمد خضيرات من بلدة الظاهرية أمين سر الفاتيكان ينتقد عجز المجتمع الدولي عن وقف المجزرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين من بيت أمر وتداهم بلدتي دير سامت وإذنا محافظة القدس: اقتحام مئات المستعمرين للأقصى في "عيد العُرش" استمرار لنهج الاحتلال في التهويد والسيطرة قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد نقابة الصحفيين: الاحتلال ارتكب في غزة أكبر جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الانسانية فلسطين والأوروغواي تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية رجوب: السابع من أكتوبر رد فعل على جرائم الاحتلال ولايمكن إدانة العمل المسلح ملتقى عائلة القواسمي يكرم فريقها الكروي المتوج ببطولة كأس الحرم الإبراهيمي الطقس: يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة نهارا .. و سقوط امطار خفيفة متفرقة على معظم المناطق ليلا حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية تركزت في مخيم العروب مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى "أطباء بلا حدود": البنية التحتية الصحية في غزة تعرضت لأضرار جسيمة الاحتلال يعتقل شابا من بيت عور التحتا غرب رام الله

جيش الاحتلال يُرقّي ضابطا أمر بإعدام مدنيين في غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي رقّى ضابطا أمر جنوده بإطلاق النار وإعدام مواطنين من قطاع غزة، كانوا يلوّحون بالراية البيضاء، عند مرورهم من طريق "نتساريم" أواخر العام الماضي.

وأوضحت الصحيفة، أنه "تمت ترقية ضابط شهد الجنود بأنه أمر بإطلاق النار على أحد سكان غزة الذي كان يلوّح بالراية البيضاء إلى منصب قائد كتيبة، بينما لم يقرر الجيش بعد ما إذا كان سيفتح تحقيقًا ضده".

وأضافت أنه تم الكشف عن تلك القضية في ديسمبر/ كانون الأول 2024 في عمود رأي بصحيفة "هآرتس"، كتبه جندي شهد الحادثة.

كما ورد في تقرير استقصائي لـ"هآرتس" عن الأحداث التي وقعت عند تقاطع نتساريم، خلال الفترة ذاتها، وفق الصحيفة.

وكان تقاطع نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع، شاهدا على حركة النزوح والعودة المؤقتة لآلاف الفلسطينيين ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية.

وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، انسحب جيش الاحتلال من المحور الممتد بين شارع الرشيد (الساحلي) غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقا، ما سمح بعودة تدريجية لأكثر من نصف مليون نازح فلسطيني إلى شمال القطاع.

وفرض الجيش الإسرائيلي سيطرته على محور "نتساريم" مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، ليعزل محافظتي غزة والشمال عن مناطق الوسط والجنوب، ما أجبر قرابة مليون فلسطيني على النزوح إلى جنوب وادي غزة تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف.

وأردفت هآرتس: "وفقًا للشهادات، ففي حادثة وقعت العام الماضي في منطقة طريق نتساريم، أصرّ الضابط على إطلاق النار على فلسطينيَين حاولا عبور الطريق، لكن ضابطًا آخر أوقفه، ورفض تنفيذ الأمر".

وأشارت إلى أنه "بعد نشر العمود، اتصلت الشرطة العسكرية بالكاتب، حاييم هار-زيهاف، واستدعته للإدلاء بشهادته".

وتابعت: "على الرغم من مرور أشهر عديدة على شهادته، لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن فتح تحقيق في القضية، ولم يتم استدعاء الضابط، برتبة رائد في قوات الاحتياط، للاستجواب".

وذكرت أن الضابط "رُقّي إلى منصب قائد كتيبة"، دون الكشف عن اسمه.

وقالت هآرتس: "الكتيبة التي من المفترض أن يقودها الضابط هي كتيبة مشاة تقوم بمناورات برية أثناء الحرب في قطاع غزة".