الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة مسؤول أميركي: محادثات الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تحرز تقدما 377 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

"مقاومة الجدار والاستيطان": اعتداءات المستعمرين أجبرت 30 تجمعا بدويا على الرحيل آخرها تجمع مغاير الدير شرق رام الله

قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن إرهاب مليشيات المستعمرين المرعي من المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال تسبب في تهجير أكثر من 30 تجمعاً بدوياً تتضمن 323 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير الذي يقع بين قريتي دير دبوان ومخماس شرق رام الله، والذي يتكون من 25 عائلة مكونة من 124 فرداً.

وأضاف رئيس الهيئة مؤيد شعبان في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن تصاعد إرهاب المستعمرين المتواصل منذ وقت طويل لا سيما إقامة مبانٍ داخل تجمع مغاير الدير  وما لحق ذلك من إرهاب وترويع لسكان التجمع، دفع المواطنين صباح اليوم إلى الرحيل عن التجمع في ليضاف إلى سلسلة الجرائم المروعة التي ترتكبها دولة الاحتلال بغطاء الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف، أن عنوان التهجير القسري للتجمعات البدوية ما زال يحمل دلالة خطيرة بالنظر إلى المنهجية التي تعتمدها دولة الاحتلال في فرض البيئة القهرية الطاردة على هذه التجمعات، والمتمثلة في الاعتداء والتهديد إضافة إلى الحرمان من الرعي ومصادر المياه والخدمات.

وأوضح، أنه منذ بدء عام 2025، نفذ المستعمرون قرابة 1200 اعتداء، مضيفاً أن 38% من هذه الاعتداءات استهدفت التجمعات البدوية المتمركزة في السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية، في قصدية مباشرة لاستهداف هذه التجمعات وإجبارها على الرحيل، في مخالفة جسيمة وخطيرة لأبسط قواعد القانون الدولي.

ودعا شعبان أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده إلى عدم التساهل مع تجرؤ مليشيات المستعمرين وإرهابهم، وضرورة متابعة هذه الاعتداءات شعبياً وقانونياً، من أجل إنفاذ الملاحقة القضائية سواء أمام الجهات الرسمية الوطنية أو المنظمات الدولية.

وجدد، مطالبته لكل المؤسسات والفصائل والنقابات وقوى العمل الوطني الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤوليتها الوطنية العليا واتخاذ إجراءات عملية ومباشرة من أجل الوقوف إلى جانب شعبنا في هذه التجمعات لا سيما في الأغوار الفلسطينية ومسافر يطا، من خلال الانضمام وتفعيل لجان الحماية الليلية والوجود الجماهيري المتواصل، مضيفاً أن أي تأخير في هذا التحرك الوطني المسؤول من شأنه أن يدفع مخططات التهجير وطرد المواطنين خطوات إلى الأمام، ويسمح للمستعمرين بفرض الوقائع على الأرض.