إصابة مواطن في قصف الاحتلال مركبة جنوب لبنان شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة إصابات في هجوم للمستوطنين على حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية حماس: تصريحات ليبرمان تكشف حقيقة تسليح الاحتلال عصابات في غزة سموتريتش يهدد البنوك الإسرائيلية بفرض عقوبات أربعة شهداء في قصف للاحتلال شمال غرب خان يونس بسبب الحرب على غزة.. جامعات أوروبية تنهي تعاونها مع مؤسسات أكاديمية إسرائيلية لحماية الجيش ومحاربة حماس..نتنياهو يقر بتسليح جماعات في غزة قوات الاحتلال تحاصر منزلا في سيريس جنوب جنين الاحتلال يفرض الحبس المنزلي على فتيين من العيسوية الحكومة تُخصص 4.5 مليون شيقل لأعمال إعادة الإعمار في محافظات شمال الضفة صاروخ يمني يوقف مطار بن غوريون عن العمل وإسرائيل تعلن اعتراضه وزير الدفاع الإيطالي: الحرب على غزة يجب أن تنتهي الفدائي يهدي الجماهير الفلسطينية اكبر عيدية ويقترب أكثر من ملحق كاس العالم الاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية لبيروت

مسؤول أممي: تخفيف العقوبات على سوريا الطريق الأقصر للتعافي

الحرية- في مؤتمر صحافي من مدينة غازي عنتاب التركية قال ديفيد كاردن، نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، إن لديه أملا أن “تكون المرحلة الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدما نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيدا من تخفيف العقوبات”.

وأضاف المسؤول الأممي أنه يشعر بالتفاؤل إزاء انخفاض مستويات الصراع في سوريا، مبينا أنه إذا استمر هذا المسار الإيجابي، ستتاح للناس فرصة العيش في سلام. وشدد على أن الناس لا يريدون إغاثة مؤقتة، بل يريدون فرصا لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياتهم بكرامة.

وأشار كاردن إلى أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من يوم الثلاثاء كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران/ يونيو.

وقال: “إن عمل العامل الإنساني هو أن يُخرج نفسه من وظيفته ويهيئ الظروف التي لم تعد هناك حاجة فيها للمساعدات الإنسانية، ومع انتهاء منصبي، آمل أن يعكس هذا أيضا مسارا جادا نحو مستقبل أكثر إشراقا واستقرارا، فالأشخاص الأكثر ضعفا في سوريا لا يستحقون أقل من ذلك، وأتمنى لهم كل التوفيق”.

وأضاف كاردن أن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا وُلدت بدافع الضرورة في ظل الانقسامات السياسية المتجذرة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الأكثر ضعفا، معتبرا “أن العمل امتد إلى ما هو أبعد من مجرد إيصال مواد الإغاثة، ليشمل دعم الناس لإعادة بناء سبل عيشهم في مواجهة القصف والغارات الجوية المستمرة”.

ولفت إلى أن الوضع تغير الآن، حيث توجد سوريا جديدة، مليئة بالأمل والفرص، لكنه أكد أنه في حين انحسرت مستويات الصراع في أجزاء كثيرة من البلاد، فإن الأزمة في سوريا لم تنتهِ بعد.