الاحتلال يهدم شقتين سكنيتين في قرية الولجة غرب بيت لحم فعالية في طنجة المغربية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا 631 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في جمهورية مالي "الهلال الأحمر" تفتتح مستشفى تأهيل مرضى ومصابين في خان يونس الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته استشهاد مواطن وإصابة صحفي في خان يونس تسوية غزة بالأرض.. الاحتلال يتفاخر باستخدام الروبوتات في نسف الأحياء السكنية افتتاح مجلس الشعر الفلسطيني الأول في متحف ياسر عرفات جيش الاحتلال يواصل توغلاته جنوب سوريا مستخدمًا عشرات الآليات العسكرية الاحتلال يغلق مدخل بلدة عقربا جنوب نابلس الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية شمال رام الله شهيدان و15 إصابة في قصف مدفعية الاحتلال منزلا في مدينة غزة مستوطنون يهاجمون مركبة شرق قلقيلية اللواء السقا ووكيل وزارة الداخلية العراقية يبحثان تعزيز التعاون الشرطي بين البلدين

مسؤول أممي: تخفيف العقوبات على سوريا الطريق الأقصر للتعافي

الحرية- في مؤتمر صحافي من مدينة غازي عنتاب التركية قال ديفيد كاردن، نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، إن لديه أملا أن “تكون المرحلة الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدما نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيدا من تخفيف العقوبات”.

وأضاف المسؤول الأممي أنه يشعر بالتفاؤل إزاء انخفاض مستويات الصراع في سوريا، مبينا أنه إذا استمر هذا المسار الإيجابي، ستتاح للناس فرصة العيش في سلام. وشدد على أن الناس لا يريدون إغاثة مؤقتة، بل يريدون فرصا لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياتهم بكرامة.

وأشار كاردن إلى أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من يوم الثلاثاء كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران/ يونيو.

وقال: “إن عمل العامل الإنساني هو أن يُخرج نفسه من وظيفته ويهيئ الظروف التي لم تعد هناك حاجة فيها للمساعدات الإنسانية، ومع انتهاء منصبي، آمل أن يعكس هذا أيضا مسارا جادا نحو مستقبل أكثر إشراقا واستقرارا، فالأشخاص الأكثر ضعفا في سوريا لا يستحقون أقل من ذلك، وأتمنى لهم كل التوفيق”.

وأضاف كاردن أن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا وُلدت بدافع الضرورة في ظل الانقسامات السياسية المتجذرة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الأكثر ضعفا، معتبرا “أن العمل امتد إلى ما هو أبعد من مجرد إيصال مواد الإغاثة، ليشمل دعم الناس لإعادة بناء سبل عيشهم في مواجهة القصف والغارات الجوية المستمرة”.

ولفت إلى أن الوضع تغير الآن، حيث توجد سوريا جديدة، مليئة بالأمل والفرص، لكنه أكد أنه في حين انحسرت مستويات الصراع في أجزاء كثيرة من البلاد، فإن الأزمة في سوريا لم تنتهِ بعد.