سلطات الاحتلال تهدم منزلا في أم الفحم بأراضي الـ48 بضغط امريكي ..جولة مفاوضات جديدة ووفدان من حماس وإسرائيل يصلان القاهرة مستوطنون يغلقون مدخل دير جرير شرق رام الله الذهب يحطم رقمًا قياسيُا جديدًا: يقفز فوق 3500 دولار للأونصة “لا تذهب للعراق”.. وسم يدعو الرئيس الجزائري لعدم حضور قمة بغداد إسرائيل.. عدد المطالبين بإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب يصل 143 ألفا مسؤول أممي: تخفيف العقوبات على سوريا الطريق الأقصر للتعافي غالانت: نشرنا صورة لنفق غير موجود برفح لتبرير الحرب إسرائيل تزعم: "40 ألف فلسطيني غادروا قطاع غزة منذ بداية الحرب" "التربية" تعلن نتائج اختبار التوظيف للعام 2025-2026 ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,266 والإصابات إلى 116,991 الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ92 على التوالي وفد حماس يغادر الدوحة إلى مصر لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في قطاع غزة تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين "هارفارد" تقاضي ترمب بعد تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي

مسؤول أممي: تخفيف العقوبات على سوريا الطريق الأقصر للتعافي

الحرية- في مؤتمر صحافي من مدينة غازي عنتاب التركية قال ديفيد كاردن، نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، إن لديه أملا أن “تكون المرحلة الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدما نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيدا من تخفيف العقوبات”.

وأضاف المسؤول الأممي أنه يشعر بالتفاؤل إزاء انخفاض مستويات الصراع في سوريا، مبينا أنه إذا استمر هذا المسار الإيجابي، ستتاح للناس فرصة العيش في سلام. وشدد على أن الناس لا يريدون إغاثة مؤقتة، بل يريدون فرصا لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياتهم بكرامة.

وأشار كاردن إلى أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من يوم الثلاثاء كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران/ يونيو.

وقال: “إن عمل العامل الإنساني هو أن يُخرج نفسه من وظيفته ويهيئ الظروف التي لم تعد هناك حاجة فيها للمساعدات الإنسانية، ومع انتهاء منصبي، آمل أن يعكس هذا أيضا مسارا جادا نحو مستقبل أكثر إشراقا واستقرارا، فالأشخاص الأكثر ضعفا في سوريا لا يستحقون أقل من ذلك، وأتمنى لهم كل التوفيق”.

وأضاف كاردن أن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا وُلدت بدافع الضرورة في ظل الانقسامات السياسية المتجذرة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الأكثر ضعفا، معتبرا “أن العمل امتد إلى ما هو أبعد من مجرد إيصال مواد الإغاثة، ليشمل دعم الناس لإعادة بناء سبل عيشهم في مواجهة القصف والغارات الجوية المستمرة”.

ولفت إلى أن الوضع تغير الآن، حيث توجد سوريا جديدة، مليئة بالأمل والفرص، لكنه أكد أنه في حين انحسرت مستويات الصراع في أجزاء كثيرة من البلاد، فإن الأزمة في سوريا لم تنتهِ بعد.