الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة مسؤول أميركي: محادثات الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تحرز تقدما 377 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

الاحتلال يخطر بـ"التصرف" في عشرات الدونمات من البيرة وقرى مجاورة

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارا بالاستيلاء على نحو 137 دونمًا من أراضي مدينة البيرة، وبلدات سلواد، وعين يبرود، وبيتين، وبرقا، شرقي محافظة رام الله والبيرة، وبلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة.

وذكرت بلدية البيرة، أن قرار الاحتلال يهدف لتوسيع الشارع الاستعماري "رقم 60"، في محيط بما تُعرف بالمنطقة الصناعية الاستعمارية "شاعر بنيامين"، قرب مفرق "الشرطة البريطانية"، وفق ما ورد في نص الإخطارات.

وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن هذه الأراضي مستولى عليها فعلا، والإخطار الجديد يعني إقدام سلطات الاحتلال على تفعيل ما يسمى بـ"حق التصرف" في أمر استملاك صدر في آب/ أغسطس من العام الماضي، يخص قرارات استيلاء صدرت في أعوام سابقة.

وكانت الهيئة نشرت في تقرير رصد انتهاكات الاحتلال خلال شهر آب/ أغسطس 2024، أن قوات الاحتلال استولت على 66.762 دونما من أراضي البيرة وبلدات: سلواد، وعين يبرود، وبيتين، ودير دبوان، ومخماس لأغراض إجراء عملية توسعة على شارع رقم 60، ابتداء من مستعمرة "شاعر بنيامين" وحتى مفترق "الشرطة البريطانية".

وذكر تقرير الهيئة أن الاحتلال أخذ من خلال ذلك "حق التصرف" بأمر استملاك صادر في الأعوام 1983، و1994، و1995 والتي استولت على ما مجموعه 204.377 دونما.

وقال مدير النشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داوود، إن قوات الاحتلال تلجأ للعديد من المسميات للاستيلاء على أراضي المواطنين ونزع ملكيتهم لها، ومنها أوامر الاستملاك، والتي تتحجج أنها تخدم "المصلحة العامة".

وبين داوود، أن قوات الاحتلال تسعى لترسيخ أوامر الاستملاك لخدمة المستعمرين، ومن أجل ضمان السيطرة العسكرية مستقبلا، حيث إن الطرق التي يجري شقها وتوسيعها قد تمنع الفلسطينيين من التنقل عبرها بقرار عسكري، وبالتالي الحد من قدرتهم على الوصول إلى بلداتهم أو أراضيهم الزراعية.