عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها متواصل لليوم الـ 62 وسط تعزيزات عسكرية مشددة الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بالإجلاء القسري لسكان غزة عدوان الاحتلال في يومه الـ68: مخيم جنين غير صالح للسكن والدمار يطال 600 منزل فيه الأغذية العالمي يحذر: 58 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة 50,277 شهيدا و114,095 مصابا منذ بدء العدوان على غزة حماس: مستعدون 100% لتسليم إدارة غزة إلى لجنة إسناد مجتمعي مفاوضات مكثفة في الدوحة لتحقيق تهدئة قبل العيد أستراليا: الاثنين أوّل أيام عيد الفطر فتح في ذكرى يوم الأرض: سنجابه مخططات الاحتلال بالضم والتهجير بالبقاء والتجذير عرنكي: شعبنا الفلسطيني ثابت على أرضه ويرفض مشاريع التهجير رسميا.. ترامب يعلن حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" اتصال هاتفي بين الرئيس ونظيره التركي استشهاد طفلين في قصف الاحتلال مدينة رفح واشنطن تحشد رُبع قاذفات "بي 2" في قاعدة بالمحيط الهندي 6 شهداء بينهم 3 نساء في قصف الاحتلال غزة وبيت لاهيا

نادي الأسير: تصاعد الجرائم الطبية بحق المعتقلين

 قال نادي الأسير، إن المعطيات الواردة من معتقل (مجدو)، تنذر بكارثة صحية، نتيجة لاستمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، إلى جانب ورود معطيات أخرى تفيد بانتشار أمراض أخرى معدية.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، اليوم الأربعاء، أنه وفقا نقلا عن إفادات لمعتقلين مفرج عنهم، ولزيارات المحامين، فإن الأوضاع الصحية الخطيرة، التي طالت معتقلي (مجدو)، شملت الأطفال أيضا، وكان من بينهم الشهيد وليد أحمد الذي استُشهد نتيجة تعرضه لجريمة طبية، وهو من بين مئات الأطفال المعتقلين والموزعين على ثلاثة معتقلات مركزية من بينها (مجدو) إلى جانب معتقلي (عوفر، والدامون)، حيث يواجهون الظروف ذاتها.

واستنادًا إلى إفادات من أطفال جرى الإفراج عنهم مؤخراً من سجن (مجدو)، فقد أكدوا أن أغلبية الأطفال يعانون مشكلات صحية، ويواجهون ظروفا اعتقالية صعبة ومأساوية.

وتابع نادي الأسير، أن منظومة المعتقلات تتعمد حرمان المعتقلين بمن فيهم الأطفال والنساء، من توفير العوامل التي يمكن أن تساهم في الحد من انتشار المرض، منها (نوعية الطعام، ووقف جريمة التجويع، وتوفير الملابس وأدوات النظافة الشخصية، والتعرض للضوء والتهوية بشكل كاف)، إذ تسبب انعدامها بشكل كلي، في انتشار الأمراض، وتحديداً (الجرب).

وأوضح أن المرض والجرائم الطبية تحولا من خلال الحرمان الكلي من العلاج، إلى الأداة الأبرز لقتل المعتقلين، هذا إلى جانب جريمة التعذيب، وعمليات التنكيل والإذلال التي تتم بشكل لحظي بحقهم.

ولفت، إلى أن استمرار انتشار الأمراض بين صفوف المعتقلين، وحرمانهم من العلاج، سيؤدي حتما إلى استشهاد المزيد منهم، إلى جانب جملة الجرائم والسياسات الممنهجة التي فرضتها منظومة المعتقلات عليهم وبشكل غير مسبوق منذ الإبادة الجماعية، لتشكل وجها آخر من أوجه الإبادة.

وحمّل نادي الأسير، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف المعتقلين، مجددا دعوته للمنظومة الحقوقية الدولية إلى ضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك الجرائم المستمرة بحق المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

وطالب منظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الطبية الممنهجة، التي تمارس بحق المعتقلين بشكل غير مسبوق.

يذكر أنه منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، استُشهد في معتقلات الاحتلال (63) معتقلاً، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما لا يزال عشرات الشهداء رهن جريمة الإخفاء القسري.