الاحتلال يهدم بركسا في المغير شرق رام الله قوات الاحتلال تقتلع عشرات أشجار الزيتون شمال غرب دير بلوط الاحتلال يعتقل شقيقين ونجليهما في اللبن الشرقية مستوطنون يحرقون جرافة "باجر" في أحد محاجر بيت فجار الاحتلال يعتقل 6 مواطنين شرق بيت لحم الاحتلال يشرع بهدم منزل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم النيابة العامة توقع مذكرة تعاون قضائي مع نظيرتها المصرية البابا يندد بالظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بلدية الاحتلال تصادق على تنفيذ مشروع نفق جديد جنوب القدس الاحتلال يعتقل 3 فتية من بيت حنينا بالقدس المحتلة كميل يدين قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برد الالتماس المتعلق بهدم 25 بناية في مخيم نور شمس الدفاع المدني يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي المقبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يفتتح مركزا لتدريب كرة القدم في قطاع غزة الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين نكل مستوطنون باثنين منهم في مسافر يطا

حكومة الاحتلال تصادق بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية

صادقت حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، بالإجماع، على "حجب الثقة" عن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في خطوة تُعد تمهيدًا لمساعي إقالتها، التي ستواجه عقبات إجرائية وقانونية، وتعكس تصعيدًا غير مسبوق في التوتر بين الحكومة والجهاز القضائي.

وجاءت المصادقة في إطار اجتماع حكومي لم يشارك فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، دون أن يكون للقرار طابع ملزم قانونيًا، لكنه يُنظر إليه على أنه محاولة من نتنياهو وشركائه في الائتلاف لتقويض مكانة المستشارة القضائية تمهيدًا لعزلها.

ومن المتوقع أن تواصل الحكومة إجراءاتها الهادفة إلى إقالة المستشارة القضائية، عبر سلسلة خطوات تشمل التوجه إلى لجنة التعيينات لطلب موقفها الرسمي من الخطوة، يلي ذلك تصويت حكومي نهائي على قرار الإقالة، ومن ثم يُرجّح أن تُعرض القضية على المحكمة العليا في ظل توقعات بتقديم التماسات ضط القرار.

وفي وقت سابق، الأحد، وجّهت المستشارة القضائية رسالة تحذيرية إلى الوزراء، اتهمت فيها الحكومة بالسعي إلى تقويض استقلالية الجهاز القضائي، وبمحاولة "تحويل منصب المستشار القضائي إلى أداة صامتة أمام انتهاكات القانون، بل وحتى داعمة لها".

جاء ذلك قبل جلسة الحكومة التي بحثت مسألة إقالة المستشارة القضائية، اليوم، وشددت المستشارة القضائية على أن المقترح المطروح لا يُعد إجراءً قانونيًا منظمًا، بل "يُستخدم لتبرير خطوة خطيرة تهدف إلى فرض الولاء السياسي على حساب سيادة القانون".

وأشارت بهاراف ميارا إلى أن الحكومة تسعى عبر هذا المسار إلى "فرض قراءة سياسية على القانون، وإعادة تعريف حدوده بما يخدم مصالحها"، واتهمت الحكومة بأنها "تسعى لأن تكون فوق القانون، وأن تتصرف دون رقابة أو توازنات، حتى في أكثر الفترات حساسية".

وأضافت أن "الحكومة لا تسعى إلى تعزيز الثقة، بل إلى فرض الولاء للقيادة السياسية. ليس هذا تعزيزًا للحُكم، بل سلطة بلا قيود، ضمن مسار أوسع يهدف إلى إضعاف السلطة القضائية وردع كل من يتجرأ على أداء دوره المهني".