رام الله: الاحتلال يعتقل أربعة شبان من المزرعة الشرقية وكوبر الاحتلال يعتقل شابا بعد إطلاق النار عليه في نابلس بعد إغلاق لساعات.. الاحتلال يعيد فتح حواحز أريحا جيش الاحتلال يعترف بمصادرة ممتلكات في قطاع غزة جيش الاحتلال: اغتلنا حمزة عسفة وهو قائد خلية نخبة في القسام الاحتلال يعتقل مواطنا من العيسوية مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام "الفصح اليهودي" الاحتلال يعتقل مواطناً ونجليه من عناتا تحويل القيادي في حركة "أبناء البلد" رجا إغبارية إلى الاعتقال الإداري بقرار من وزير جيش الاحتلال مستعمرون يستولون على أغنام ويصيبون عددا من المواطنين في كيسان ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 51,000 شهيد و116,343 مصابا منذ بدء العدوان الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثلاثة شهداء في قصف الاحتلال بيت حانون وخان يونس تشييع جثمان الشهيد حطاب في مخيم الجلزون الاحتلال يعترف بمصادرة أموال وممتلكات أسرى قطاع غزة

حكومة الاحتلال تصادق بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية

صادقت حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، بالإجماع، على "حجب الثقة" عن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في خطوة تُعد تمهيدًا لمساعي إقالتها، التي ستواجه عقبات إجرائية وقانونية، وتعكس تصعيدًا غير مسبوق في التوتر بين الحكومة والجهاز القضائي.

وجاءت المصادقة في إطار اجتماع حكومي لم يشارك فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، دون أن يكون للقرار طابع ملزم قانونيًا، لكنه يُنظر إليه على أنه محاولة من نتنياهو وشركائه في الائتلاف لتقويض مكانة المستشارة القضائية تمهيدًا لعزلها.

ومن المتوقع أن تواصل الحكومة إجراءاتها الهادفة إلى إقالة المستشارة القضائية، عبر سلسلة خطوات تشمل التوجه إلى لجنة التعيينات لطلب موقفها الرسمي من الخطوة، يلي ذلك تصويت حكومي نهائي على قرار الإقالة، ومن ثم يُرجّح أن تُعرض القضية على المحكمة العليا في ظل توقعات بتقديم التماسات ضط القرار.

وفي وقت سابق، الأحد، وجّهت المستشارة القضائية رسالة تحذيرية إلى الوزراء، اتهمت فيها الحكومة بالسعي إلى تقويض استقلالية الجهاز القضائي، وبمحاولة "تحويل منصب المستشار القضائي إلى أداة صامتة أمام انتهاكات القانون، بل وحتى داعمة لها".

جاء ذلك قبل جلسة الحكومة التي بحثت مسألة إقالة المستشارة القضائية، اليوم، وشددت المستشارة القضائية على أن المقترح المطروح لا يُعد إجراءً قانونيًا منظمًا، بل "يُستخدم لتبرير خطوة خطيرة تهدف إلى فرض الولاء السياسي على حساب سيادة القانون".

وأشارت بهاراف ميارا إلى أن الحكومة تسعى عبر هذا المسار إلى "فرض قراءة سياسية على القانون، وإعادة تعريف حدوده بما يخدم مصالحها"، واتهمت الحكومة بأنها "تسعى لأن تكون فوق القانون، وأن تتصرف دون رقابة أو توازنات، حتى في أكثر الفترات حساسية".

وأضافت أن "الحكومة لا تسعى إلى تعزيز الثقة، بل إلى فرض الولاء للقيادة السياسية. ليس هذا تعزيزًا للحُكم، بل سلطة بلا قيود، ضمن مسار أوسع يهدف إلى إضعاف السلطة القضائية وردع كل من يتجرأ على أداء دوره المهني".