مقترح مصري جديد لوقف حرب الإبادة على غزة "ترامب" يدرس إقالة مستشاره للأمن القومي بسبب "تسريب معلومات" الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة بينهم سيدة "الأونروا": نزوح 124 ألف شخص في غزة خلال أيام جراء القصف الإسرائيلي الكويت تدين إعلان إنشاء إسرائيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين "الإحصاء": انخفاض حاد في أسعار المنتج الشهر الماضي ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 50,144 شهيدا و113,704 مصابين منذ بدء العدوان بعد سنوات من المطاردة: الشرطة تنجح في القبض على مطلوب خطير في الخليل مستوطنون يرعون مواشيهم في المحاصيل البعلية للمواطنين في الأغوار وفاة عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني الاحتلال يهدم دفيئات زراعية في السهل الغربي لطولكرم إصابة سائق فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال قرب مستوطنة معاليه ادوميم حماس تدعو للنفير العام والاحتجاج نصرة لغزة والقدس والأقصى الأكبر في تاريخ إسرائيل.. الكنيست يوافق على ميزانية 2025 ملك الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة

حكومة الاحتلال تصادق بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية

صادقت حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، بالإجماع، على "حجب الثقة" عن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في خطوة تُعد تمهيدًا لمساعي إقالتها، التي ستواجه عقبات إجرائية وقانونية، وتعكس تصعيدًا غير مسبوق في التوتر بين الحكومة والجهاز القضائي.

وجاءت المصادقة في إطار اجتماع حكومي لم يشارك فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، دون أن يكون للقرار طابع ملزم قانونيًا، لكنه يُنظر إليه على أنه محاولة من نتنياهو وشركائه في الائتلاف لتقويض مكانة المستشارة القضائية تمهيدًا لعزلها.

ومن المتوقع أن تواصل الحكومة إجراءاتها الهادفة إلى إقالة المستشارة القضائية، عبر سلسلة خطوات تشمل التوجه إلى لجنة التعيينات لطلب موقفها الرسمي من الخطوة، يلي ذلك تصويت حكومي نهائي على قرار الإقالة، ومن ثم يُرجّح أن تُعرض القضية على المحكمة العليا في ظل توقعات بتقديم التماسات ضط القرار.

وفي وقت سابق، الأحد، وجّهت المستشارة القضائية رسالة تحذيرية إلى الوزراء، اتهمت فيها الحكومة بالسعي إلى تقويض استقلالية الجهاز القضائي، وبمحاولة "تحويل منصب المستشار القضائي إلى أداة صامتة أمام انتهاكات القانون، بل وحتى داعمة لها".

جاء ذلك قبل جلسة الحكومة التي بحثت مسألة إقالة المستشارة القضائية، اليوم، وشددت المستشارة القضائية على أن المقترح المطروح لا يُعد إجراءً قانونيًا منظمًا، بل "يُستخدم لتبرير خطوة خطيرة تهدف إلى فرض الولاء السياسي على حساب سيادة القانون".

وأشارت بهاراف ميارا إلى أن الحكومة تسعى عبر هذا المسار إلى "فرض قراءة سياسية على القانون، وإعادة تعريف حدوده بما يخدم مصالحها"، واتهمت الحكومة بأنها "تسعى لأن تكون فوق القانون، وأن تتصرف دون رقابة أو توازنات، حتى في أكثر الفترات حساسية".

وأضافت أن "الحكومة لا تسعى إلى تعزيز الثقة، بل إلى فرض الولاء للقيادة السياسية. ليس هذا تعزيزًا للحُكم، بل سلطة بلا قيود، ضمن مسار أوسع يهدف إلى إضعاف السلطة القضائية وردع كل من يتجرأ على أداء دوره المهني".