مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية .. واعتداءات للمستوطنين وحرق مركبات قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وقرى وبلدات في محيطها وتفتش منازل سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي "داخل غزة" حول انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين عائلة الهمص: "تسنيم" ما تزال محتجزة في "كرم أبو سالم" رغم قرار الإفراج عنها بعد محاصرة منزله .. الاحتلال يعتقل شابا من ميثلون جنوب جنين شهيد باستهداف إسرائيلي لمركبة جنوب لبنان بلدية رام الله: اقتصار فعاليات عيد الميلاد وشهر رمضان على الأنشطة الرمزية الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية 168 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى مستوطنون يحرثون أراضي في المنيا جنوب شرق بيت لحم إصابتان برصاص الاحتلال احدهما صحفي والآخر طفل في مخيم نور شمس مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في عملية دهس وطعن شمال الخليل واستشهاد المنفذين حماس: عملية "غوش عتصيون" ردّ على محاولات الاحتلال تصفية القضية "الجدار والاستيطان" تكشف عن نية الاحتلال الاستيلاء على 4600 دونم شمال نابلس أميركا تبلغ الوسطاء باحتمال استئناف الحرب على غزة مالم يتم نزع السلاح

الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيليّ حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال بحق أبناء شعبنا، حيث

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الخميس، 25 مواطناً على الأقل من محافظات الضّفة، من بينهم سيدة، وأسرى سابقون.

 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال بحق أبناء شعبنا، خاصة في في جنين ومخيمها، حيث بلغت حالات الاعتقال 450 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت 215 حالة، وذلك يشمل من تمّ اعتقالهم، والإفراج عنهم لاحقاً.

 

كما وتصاعدت وتيرة الاعتقالات مؤخراً في محافظة الخليل، وطالت بشكل أساس أسرى محررين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر وأفرج عنهم، وأعاد الاحتلال اعتقالهم مجدداً.

 

يُشار إلى إن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، خاصّة في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل عمل على هدم ونسف منازل وإحراق بعضها، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.

 

ومن الجدير ذكره أنّ قوات الاحتلال تنفذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة في كافة مدن ضفة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.