الطقس: أجواء صافية وارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل مقتل شقيقين في جريمة إطلاق نار في الجليل بأراضي الـ48 أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الاحتلال يصيب شابين ويعتقلهما عند مدخل عطارة شمال رام الله إسرائيل تكشف عن عمليات سرية تحولت إلى كوابيس لاسترجاع اسرى من غزة مستوطنون يضرمون النار في أراضي المواطنين شرق رام الله الاحتلال يداهم منزل أسير محرر في دير غسانة شمال غرب رام الله مستوطنون يجبرون المواطنين على مغادرة أراضيهم في سلواد شرق رام الله قائد الانقلاب في مدغشقر يؤدي اليمين رئيساً للبلاد الاحتلال يهدد عائلات بالترحيل من خربة ابزيق شمال طوباس السفير جهاد القدرة يقدم نسخة من أوراق اعتماده كسفير مفوض وفوق العادة لدولة فلسطين لدى ماليزيا عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى الأونروا تحذر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بغزة "الأغذية العالمي": ندخل نحو 560 طناً من الغذاء يومياً إلى غزة.. لكنه دون المطلوب

الأوقاف": نرفض سياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي للحرم الابراهيمي في أيام فتحه كاملا

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن الباب الشرقي للحرم الإبراهيمي الشريف أحد أهم المداخل التاريخية والدينية للحرم، ويُشكل المدخل الرئيسي له، كما يُمثل المتنفس الوحيد لمصلى الجاولية، ويحتضن داخله عددًا من الخدمات الحيوية المرتبطة بالحرم.

 

وأعربت الوزارة في بيان، عن رفضها لسياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي في أيام فتح الإبراهيمي كاملا، مؤكدة أن هذه الممارسات الاحتلالية تُمثل مساسًا صارخًا بحرمة المقدسات، وتستوجب وقفة رسمية وشعبية لحماية الحرم من محاولات التهويد والطمس المستمرة.

 

وأوضحت أن خدمات الباب الشرقي الحيوية، تضم بئر المياه، وخط المياه المغذي للحرم، ومنطقة مجمع شبكة الإطفاء. كما يحتوي على منطقة تُعرف بـ العين الحمراء، وتُستخدم كذلك كمخرج طوارئ في حال اكتظاظ النساء داخل الحرم، وكان هذا الباب تنطلق منه جنازات الأموات في مدينة الخليل، وكذلك كل المناسبات التي تخص الأفراح والمسرات في هذه المدينة ما يجعله منطقة استراتيجية على مختلف الأصعدة.

 

وأشارت "الأوقاف" إلى أن الباب الشرقي كان يُستخدم على مدى العقود الماضية كمدخل رئيسي للحرم، إلا أن قوات الاحتلال قامت بإغلاقه بعد مجزرة الحرم الابراهيمي، ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية بحق الحرم الشريف، وتسعى سلطات الاحتلال منذ ذلك الحين إلى منع إعادة فتح الباب بشكل دائم، حيث ترفض تسليمه لإدارة الحرم رغم المطالبات المستمرة.

 

وكان الاحتلال قد سمح في فترات سابقة بفتحه بشكل يومي، إلا أنه تعمد إغلاقه منذ أكثر من أربعة أشهر، في خطوة تنذر بتصعيد واضح، وسط محاولات لفرض السيطرة عليه من خلال وضع خزائن وكتب التوراة داخله، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقدسية المكان.

 

وفي تصعيد خطير، رفض الاحتلال تسليم هذا الجزء من الحرم في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، الأمر الذي اعتبرته إدارة الحرم اعتداءً سافرًا ومرفوضًا، مؤكدةً أنها ترفض استلام الحرم دون هذا الجزء الحيوي والحساس، لما له من أهمية تاريخية ودينية وخدمية في إدارة شؤون الحرم الإبراهيمي الشريف. كما أن هذا العمل يعتبر تعدياً على صلاحيات الأوقاف في الحرم الإبراهيمي الشريف.