حملة مداهمات واسعة و اعتقال 15 مواطنا في الضفة الغربية وزارة الصحة: تشغيل العيادة الصحية في بلدة بدّو كمركز طوارئ يعمل على مدار الساعة (24 ساعة) ارتفاع أسعار الذهب تقرير لبناني: مصر تعرض استضافة الفصائل الفلسطينية وتوجه رسالة تحذير لاسرائيل الاحتلال يُسلّم صحفيا مقدسيا قرارا بالإبعاد عن "الأقصى" هدم 25 مسكنا وحرق عدد منها وتسويتها بالأرض في قرية السر بالنقب المحتل مؤسسة ياسر عرفات توقع اتفاقية تعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,718 والإصابات إلى 163,859 هولندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الاحتلال يضع مكعبات اسمنتية على مداخل حارس وديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يفرض حصارا على مدينة طولكرم ويغلق مدخليها الجنوبي والشرقي اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها الرابع "Ryanair" الإيرلندية: قد لا نعود إلى إسرائيل حتى بعد الحرب في غزة إصابة جنديين إسرائيلييْن بانفجار عبوة ناسفة قرب طولكرم الاحتلال يُخطر بوقف العمل في 5 مساكن ومنشآت زراعية جنوب الخليل

الأوقاف": نرفض سياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي للحرم الابراهيمي في أيام فتحه كاملا

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن الباب الشرقي للحرم الإبراهيمي الشريف أحد أهم المداخل التاريخية والدينية للحرم، ويُشكل المدخل الرئيسي له، كما يُمثل المتنفس الوحيد لمصلى الجاولية، ويحتضن داخله عددًا من الخدمات الحيوية المرتبطة بالحرم.

 

وأعربت الوزارة في بيان، عن رفضها لسياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي في أيام فتح الإبراهيمي كاملا، مؤكدة أن هذه الممارسات الاحتلالية تُمثل مساسًا صارخًا بحرمة المقدسات، وتستوجب وقفة رسمية وشعبية لحماية الحرم من محاولات التهويد والطمس المستمرة.

 

وأوضحت أن خدمات الباب الشرقي الحيوية، تضم بئر المياه، وخط المياه المغذي للحرم، ومنطقة مجمع شبكة الإطفاء. كما يحتوي على منطقة تُعرف بـ العين الحمراء، وتُستخدم كذلك كمخرج طوارئ في حال اكتظاظ النساء داخل الحرم، وكان هذا الباب تنطلق منه جنازات الأموات في مدينة الخليل، وكذلك كل المناسبات التي تخص الأفراح والمسرات في هذه المدينة ما يجعله منطقة استراتيجية على مختلف الأصعدة.

 

وأشارت "الأوقاف" إلى أن الباب الشرقي كان يُستخدم على مدى العقود الماضية كمدخل رئيسي للحرم، إلا أن قوات الاحتلال قامت بإغلاقه بعد مجزرة الحرم الابراهيمي، ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية بحق الحرم الشريف، وتسعى سلطات الاحتلال منذ ذلك الحين إلى منع إعادة فتح الباب بشكل دائم، حيث ترفض تسليمه لإدارة الحرم رغم المطالبات المستمرة.

 

وكان الاحتلال قد سمح في فترات سابقة بفتحه بشكل يومي، إلا أنه تعمد إغلاقه منذ أكثر من أربعة أشهر، في خطوة تنذر بتصعيد واضح، وسط محاولات لفرض السيطرة عليه من خلال وضع خزائن وكتب التوراة داخله، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقدسية المكان.

 

وفي تصعيد خطير، رفض الاحتلال تسليم هذا الجزء من الحرم في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، الأمر الذي اعتبرته إدارة الحرم اعتداءً سافرًا ومرفوضًا، مؤكدةً أنها ترفض استلام الحرم دون هذا الجزء الحيوي والحساس، لما له من أهمية تاريخية ودينية وخدمية في إدارة شؤون الحرم الإبراهيمي الشريف. كما أن هذا العمل يعتبر تعدياً على صلاحيات الأوقاف في الحرم الإبراهيمي الشريف.