"أسوشيتد برس": جنود إسرائيليون يقرّون باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في غزة الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 118 على التوالي محافظ الخليل يعقد اجتماعاومع الهيئة الإدارية لمستشفى الأهلي لبحث الأوضاع الإدارية والمالية والاحتياجات الصحية الملحة مستعمرون يقطعون أنابيب مياه في منطقة العوجا شمال أريحا ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 53,901 شهيد و122,593 مصابا فلتان الأسواق: لحوم بالعلالي وتجار يتحكمون بالاسعار بانتظار اجتماع حاسم غدا خمسة شهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس (محدث) الاحتلال يعتقل 3 أطفال من بيت دجن ويطالب رابعا بـ"تسليم نفسه" الشرطة تقبض على مطلوب بقضايا سرقة ومخدرات وتزوير وحرق عمد في الخليل شهيدان في قصف للاحتلال على منطقة بئر النعجة شمال غزة قلق في اليمن من تفشي الكوليرا مستعمرون يحرقون 40 دونما مزروعة بالقمح في بلدة سبسطية قرب نابلس مأساة إنسانية.. طبيبة أطفال تفقد أبناءها التسعة في قصف إسرائيلي أثناء عملها بالمستشفى مستعمرون يهاجمون بلدة ترمسعيا تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان على قطاع غزة

مجلس الوزراء يناقش مشروع موازنة عام 2025

ناقش مجلس الوزراء، اليوم الخميس، مشروع الموازنة العامة لعام 2025، والتي تأتي كموازنة تقشفية تتضمن العديد من بنود الترشيد في النفقات، وهي أقرب إلى موازنة طوارئ تراعي الظروف الراهنة.

ويستند مشروع الموازنة إلى تحقيق التوازن بين تلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات المقدمة للمواطنين، ومتطلبات الإصلاح المالي والإداري.

وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، تبرز أهمية توجيه الموارد المالية بكفاءة وفعالية نحو تمويل الخدمات الحكومية الأساسية، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل: الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والأمن.

كما تستند الموازنة التقشفية لعام 2025 إلى توقعات متحفظة تعكس التحديات الاقتصادية الراهنة، مع اعتماد مبدأ التقنين النقدي، وتحديد أولويات الإنفاق وفق رؤية الحكومة، بهدف توفير السيولة اللازمة للحفاظ على استقرار القطاعات الأساسية، خاصة في حال استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة.

وفي إطار الإجراءات التقشفية، يتضمن مشروع الموازنة تدابير لتقليص النفقات تشمل مراجعة الهياكل التنظيمية، واستكمال عملية دمج أو إلغاء المؤسسات غير الضرورية، والالتزام بقرارات مجلس الوزراء بشأن التعيينات، مع الاعتماد على التدوير الوظيفي.

كما تشمل الإجراءات، استمرار وقف الاستملاكات وشراء المباني الحكومية، والحد من استئجارها، ووقف شراء أو استبدال السيارات إلا في حالات الضرورة القصوى، مع تخفيض النفقات التشغيلية والرأسمالية إلى الحد الأدنى، ورفع مستوى الرقابة على مهمات السفر غير الضرورية.

من جانب آخر، ستوجه النفقات التطويرية لاستكمال المشاريع الجارية، مع حشد التمويل من المانحين للمشاريع الجديدة، بهدف ضبط الإنفاق العام والحد من النفقات الإجمالية، وتعزيز قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه رواتب الموظفين والموردين من القطاع الخاص والبنوك.

يذكر أن المداولات بخصوص موازنة عام 2025 ستستمر خلال الأيام المقبلة، إلى حين اعتماد مجلس الوزراء لها وتنسيبها إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس لإقرارها.