الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة مسؤول أميركي: محادثات الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تحرز تقدما 377 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

الاحتلال يقرر هدم منزلي أسيرين في رافات والخليل

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هدم منزلي عائلتي الأسيرين هايل ضيف الله من بلدة رافات شمال غرب القدس، وأحمد الهيموني من الخليل.

ورفضت المحكمة العليا للاحتلال الالتماس الذي تقدمت به عائلة الأسير هايل عبد الجبار ضيف الله (58 عاما)، المعتقل منذ أيلول/ سبتمبر 2024، ضد قرار هدم منزل العائلة، وأعطت نيابة الاحتلال مهلة لإفراغ المنزل حتى يوم 26-2-2025.

كما قرر الاحتلال هدم منزل عائلة الأسير أحمد الهيموني، المعتقل منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قرار الهدم ورفض الالتماس كانا متوقعين، في ضوء القرارات السابقة كافة التي صدرت بشأن عمليات هدم المنازل التي تخص عائلات الأسرى الفلسطينيين، حيث يأتي في إطار جرائم ممنهجة منها جريمة (العقاب الجماعي) التي تمسّ مناحي الحياة الفلسطينية كافة، وعلى عدة مستويات، وذلك كجزء من جريمة نظام الفصل العنصري.

وتابعت الهيئة والنادي، أنه على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية، المتمثل في أن بقاء قوانين الطوارئ في المنظومة القانونية الإسرائيلية، تخالف بنودا عدة في معاهدة جنيف واتفاقية لاهاي، إلا أن المحكمة العليا الإسرائيلية تجاهلت ذلك كلياً، كجزء من تجاهلها لوجود المنظومة الحقوقية الدولية، باعتبارها حالة (استثناء)، وأنها فوق القانون.

يشار إلى أن سياسة هدم المنازل تشكل إحدى أبرز السياسات التاريخية التي انتهجها الاحتلال ولا يزال حتى اليوم، إلا أنها تصاعدت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك جزء من عمليات المحو ومواجهة الوجود الفلسطيني المستمر والذي بلغ ذروته مع حرب الإبادة