قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وتحتجز طفلا إفادات مروعة لمعتقلين من غزة في سجن النقب ومعسكر "عوفر" وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: إسرائيل ملزمة بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,305 والإصابات إلى 117,096 منذ بدء العدوان الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب إسطنبول الاحتلال يهدم منزلا في بلدة سلوان الاحتلال يعتقل محررا من القدس المحتلة الاحتلال يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية سفير فلسطين لدى طاجيكستان يبحث مع النائب العام الطاجيكي سبل تعزيز التعاون انطلاق أعمال الدورة الـ163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية نيابة عن الرئيس: القدومي يقلد والدي الشهيد فارس خالد وسام "فارس فلسطين" استشهاد طفل برصاص الاحتلال في اليامون غرب جنين إصابة خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحامه شرق نابلس إصابات وإحراق منشآت زراعية في هجوم للمستعمرين على بلدة سنجل شمال رام الله

"المؤتمر الوطني": منظمة التحرير هي العنوان السياسي والنضالي لشعبنا

 الحرية- قال المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي العنوان السياسي والنضالي لشعبنا، وإن محاولات الانقلاب عليها نهايتها الفشل الذريع.

ووصفت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان لها، عقد أي مؤتمرات بأنه انقلاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى على المنظمة وعلى الهواء مباشرة.

وقالت الأمانة، إن المنظمة التي استطاعت على مدى عشرات السنين من النضال المتواصل والتضحيات الكبيرة، تثبيت الحق الفلسطيني المشروع، والاعتراف العالمي بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والآن تأتي ثلة ممن يدعون الحرص على إصلاح المنظمة للانقلاب عليها واستبدالها بمشروع آخر، يتساوق مع أجندات وأهداف الاحتلال الذي تزعجه المنظمة وعلى رأسها حركة "فتح"، لأنها ما زالت متمسكة بالثوابت ولا تساوم عليها، وتتبنى حلا سياسيا واقعيا يقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشددت الأمانة العامة على رفضها لكل هذه المحاولات التي سيكون مصيرها الفشل، لأنها تعبر عن شريحة ضيقة من المنتفعين من أجندات خارجية ولا تعبر في المقابل عن طموح شعبنا وآماله، الذي يعتبر المنظمة بيته المعنوي وعنوانه السياسي في كل المحافل الدولية والعربية والإسلامية.

ودعت القائمين على هذا المؤتمر إلى أن يأخذوا العبرة من دروس الماضي حيث لم تفلح كل محاولات الاحتلال والغرب في القضاء على المنظمة، لأنها نتاج موضوعي لدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى، ونتاج نضال سياسي دؤوب منذ عهد المؤسسين الأوائل وإلى اليوم في عهد الرئيس محمود عباس، الذي يمثل رأس الشرعية الفلسطينية، والذي جعل القضية الوطنية رقما صعبا في المحافل الدولية كافة.

واعتبرت أن إصلاح البيت الداخلي يتم فقط بالحوار الوطني وليس الإقصاء أو التآمر والانقلاب، مشيرة إلى أن الأبواب ما زالت مفتوحة والدعوات قائمة لدخول الجميع إلى المنظمة بمؤسساتها كافة، بعيدا عن كل أشكال الالتفاف على المنظمة الذي يأتي بدعوة ظاهرها إصلاحي وباطنها انقلابي بامتياز.