ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى

"المؤتمر الوطني": منظمة التحرير هي العنوان السياسي والنضالي لشعبنا

 الحرية- قال المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي العنوان السياسي والنضالي لشعبنا، وإن محاولات الانقلاب عليها نهايتها الفشل الذريع.

ووصفت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان لها، عقد أي مؤتمرات بأنه انقلاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى على المنظمة وعلى الهواء مباشرة.

وقالت الأمانة، إن المنظمة التي استطاعت على مدى عشرات السنين من النضال المتواصل والتضحيات الكبيرة، تثبيت الحق الفلسطيني المشروع، والاعتراف العالمي بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والآن تأتي ثلة ممن يدعون الحرص على إصلاح المنظمة للانقلاب عليها واستبدالها بمشروع آخر، يتساوق مع أجندات وأهداف الاحتلال الذي تزعجه المنظمة وعلى رأسها حركة "فتح"، لأنها ما زالت متمسكة بالثوابت ولا تساوم عليها، وتتبنى حلا سياسيا واقعيا يقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشددت الأمانة العامة على رفضها لكل هذه المحاولات التي سيكون مصيرها الفشل، لأنها تعبر عن شريحة ضيقة من المنتفعين من أجندات خارجية ولا تعبر في المقابل عن طموح شعبنا وآماله، الذي يعتبر المنظمة بيته المعنوي وعنوانه السياسي في كل المحافل الدولية والعربية والإسلامية.

ودعت القائمين على هذا المؤتمر إلى أن يأخذوا العبرة من دروس الماضي حيث لم تفلح كل محاولات الاحتلال والغرب في القضاء على المنظمة، لأنها نتاج موضوعي لدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى، ونتاج نضال سياسي دؤوب منذ عهد المؤسسين الأوائل وإلى اليوم في عهد الرئيس محمود عباس، الذي يمثل رأس الشرعية الفلسطينية، والذي جعل القضية الوطنية رقما صعبا في المحافل الدولية كافة.

واعتبرت أن إصلاح البيت الداخلي يتم فقط بالحوار الوطني وليس الإقصاء أو التآمر والانقلاب، مشيرة إلى أن الأبواب ما زالت مفتوحة والدعوات قائمة لدخول الجميع إلى المنظمة بمؤسساتها كافة، بعيدا عن كل أشكال الالتفاف على المنظمة الذي يأتي بدعوة ظاهرها إصلاحي وباطنها انقلابي بامتياز.