فلسطين ترحب بقرار الأمم المتحدة بالاعتماد "إعلان نيويورك" لحل الدولتين الأردن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤيد إعلان نيويورك حول تنفيذ حل الدولتين "ستكون هناك دولة فلسطينية".. باريس ترحب بالتأييد الأممي لـ"إعلان نيويورك" الجامعة العربية ترحب باعتماد الأمم المتحدة إعلان نيويورك حول حل الدولتين السعودية ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك لحل الدولتين قوات الاحتلال تواصل قصف وتدمير العمارات السكنية ومنازل المواطنين بأحياء مدينة غزة الغربية شهيدان في قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 60 شهيدا البرلمان العربي يرحب بتأييد الجمعية العامة إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين الطقس: حار نسبي ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلها السنوي العام بحدود درجتين مئويتين الاحتلال يقتحم كفر عقب وحي المطار شمال القدس "التعاون الإسلامي" ترحب بقرار الجمعية العامة اعتماد "إعلان نيويورك" بشأن حل الدولتين الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في أكبر مدن نيوزيلندا الاحتلال يكثف قصفه ويفجر وينسف المنازل والأبراج السكنية في مدينة غزة الاحتلال يقتحم البيرة ويفتش منازل ومحالا تجارية في بيتونيا اليمن يستهدف وسط الداخل المحتل بصاروخ انشطاري

بالسخرية والحرق.. الأسرى الفلسطينيون يردون على تيشرتات "نجمة داود"

في مشهد حمل دلالات رمزية قوية، حرق أسرى فلسطينيون محررون من السجون الإسرائيلية القمصان التي أُجبروا على ارتدائها أثناء الإفراج عنهم، والتي كانت تحمل شعار مصلحة السجون الإسرائيلية ونجمة داود.

وأفرجت إسرائيل عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 36 محكومًا بالسجن المؤبد، ضمن المرحلة السادسة من المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، إذ شهد قطاع غزة احتفالات حاشدة بعودة الأسرى، حيث استُقبلوا في خان يونس وسط هتافات التأييد من ذويهم وأبناء شعبهم.


رمزية حرق القمصان

وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وبعد الإفراج عن الأسرى وفي لحظة تعبير عن الرفض المطلق لكل ما يرمز إلى فترة الأسر، أشعل الأسرى المحررون النار في القمصان التي أُجبروا على ارتدائها لحظة الإفراج، والتي كُتب عليها عبارة "لا ننسى ولا نغفر" باللغة العربية، إلى جانب شعار مصلحة السجون ونجمة داود، إذ حمل هذا التصرف رسالة واضحة برفض أي محاولة لفرض هوية الاحتلال عليهم.

وأثار إجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتداء هذه القمصان قبل إطلاق سراحهم موجة من الغضب داخل إسرائيل، ووفقًا لـ"هاآرتس" العبرية، فإن مدير مصلحة السجون كوبي يعقوبي هو من أصدر الأوامر بارتداء هذه القمصان كإجراء متعمد لإرسال رسائل إلى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

ونقلت "القناة 12" العبرية عن أريك باربينج، الرئيس السابق لمنطقة القدس والضفة الغربية في جهاز الشاباك، قوله إن هذه الخطوة "تلحق ضررًا كبيرًا بصورة إسرائيل، ولن تكون لها أي تأثير على الفلسطينيين، بل ستُقابل بالسخرية والرفض". 

كما انتقد مسؤولون إسرائيليون آخرون هذه الخطوة باعتبارها تصعيدًا غير مدروس قد يؤثر على مسار التفاوض حول الصفقة.

ردود فعل دولية

لم يكن الغضب مقتصرًا على الداخل الإسرائيلي، إذ أفادت هيئة البث العبرية بأن هذه الخطوة لم تُعرض على المستوى السياسي قبل تنفيذها، ما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

في الوقت ذاته، لقيت هذه الخطوة انتقادات دولية من جهات حقوقية، اعتبرتها محاولة للإذلال وخرقًا للمعايير الإنسانية في التعامل مع الأسرى.

وفي ظل استمرار تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، يُطرح تساؤل حول تأثير هذه السياسات على مستقبل المفاوضات، ومدى قدرة الأطراف على الحفاظ على الزخم الحالي في عملية التبادل