نزوح 40 ألف مواطن من مخيمات شمال الضفة الغربية جراء عدوان الاحتلال المتواصل
أجبر الاحتلال الإسرائيلي، عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين، على النزوح قسرا من مخيمات شمال الضفة الغربية، بعد أن شن عدوانا وحشيا عليها.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في تصريح صدر عنها اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال شرد نحو 40 ألف مواطنا من مخيمات شمال الضفة الغربية، موضحة أن التهجير القسري للفلسطينيين يتصاعد بوتيرة مقلقة.
وذكرت الأونروا أن عمليات التهجير بدأت من مخيم جنين، واستمرت نحو 3 أسابيع، مضيفة أنها الأطول في الضفة الغربية منذ بدء الانتفاضة الثانية.
وأضافت الوكالة أن التهجير امتد أيضا إلى مخيمات الفارعة ونور شمس وطولكرم، موضحة أن أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن.
وأوضحت الأونروا أن أكثر من 60%، من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لاقتحامات الاحتلال، كما أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والأسلحة المتقدمة من الاحتلال، أمرا شائعا وهو امتداد للحرب في غزة، لافتة إلى أن الاحتلال نفذ 38 غارة جوية على الأقل في عام 2025 وحده.
وأكدت الوكالة أن العقاب الجماعي غير مقبول على الإطلاق، مشددة على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في كافة الأوقات.