الخارجية تحذر من إقدام الاحتلال على تنفيذ جريمة التهجير والضم غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في رفح ومواصي خان يونس إسرائيل تستعد لتنفيذ الدفعة الـ5 من صفقة التبادل شهيد واصابات نتيجة الرياح والأمطار في قطاع غزة الاحتلال يفرج عن شاب مقدسي شرط الحبس المنزلي وغرامة مالية مصطفى يبحث مع أبو الغيط تطورات الأوضاع في فلسطين الشاباك يزعم: اعتقلنا خلية من رام الله خططت لتنفيذ عملية في حافلة بالقدس قطاع غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 47,583 والإصابات إلى 111,633 ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال الرئاسة: فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شمال مخيم النصيرات رئيس البرلمان التركي: تهجير الفلسطينيين حلم لا يمكن تحقيقه الاحتلال يعتقل شابين من برقين غرب جنين الاحتلال يخطر بهدم منزل المعتقل محمد شحرور من طولكرم جيش الاحتلال يتقدم بخطط أولية لإخلاء سكان غزة

الرئاسة: فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع

 الحرية- قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعاً استثمارياً، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة.

وأضاف أبو ردينة، أن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

وتابع: أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيُفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها.

وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إلى أن الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأميركية بتهجير الفلسطينيين، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم الإدارة الأميركية وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أميركية وأعضاء كونغرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.

وجدد أبو ردينة التأكيد على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديداً من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مؤكداً أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.