الاحتلال يقتحم بلدة برقين غرب جنين مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ممتنون لمصر والأردن على رفضهما القاطع للتهجير الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية سكان غزة عن خطة ترامب: "نفضل الموت هنا على الرحيل" نتنياهو: سنواصل العمل لتدمير حماس ودعم خطة ترامب بشأن غزة ماليزيا: التهجير القسري للفلسطينيين سيشكل تطهيرا عرقيا الاحتلال يفجر مخزنا في مدينة نابلس لليوم ال 11: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها الاحتلال يعتدي بالضرب على ثلاثة مواطنين بالاغوار الطقس: أجواء شديدة البرودة وسقوط زخات متفرقة من الأمطار التعاون الخليجي يؤكد ضرورة حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين تعد جريمة حرب غوتيريش: حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

سكان غزة عن خطة ترامب: "نفضل الموت هنا على الرحيل"

في غزة، قٌوبلت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسيطرة الولايات المتحدة على القطاع بالغضب وعدم التصديق من قبل الفلسطينيين الذين لجأوا إلى أنقاض منازلهم، أو حشروا في مخيمات مؤقتة.

ويعيش أبو فراس، 52 عامًا، الذي دمر منزله في شرق خان يونس، وفقد 80 من أقاربه في خيمة على الساحل حيث يدعي ترامب أنه سيحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وعبر أبو فراس عن رغبته في المساعدة في إعادة البناء، وليس خروجه منها. قال لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية: "نفضل الموت هنا على مغادرة هذه الأرض. لا يمكن لأي مبلغ من المال في العالم أن يحل محل وطنك".

وذكر إن بقاء حماس كقوة مقاتلة، يجب أن يكون بمثابة تحذير لترامب إذا كان جادًا بشأن إرسال قوات أمريكية، مضيفًا: "لقد قصف جيش الاحتلال غزة بكل أنواع القنابل والصواريخ. وعلى الرغم من كل هذا، لم يتمكنوا من السيطرة عليها، فكيف يمكنهم إجبارنا على المغادرة؟ ماذا يمكنهم أن يفعلوا بنا أكثر من ذلك؟"

وبينما كان يقطع رحلة العودة الطويلة إلى المنزل، قال رامز، وهو أب لـ4 أطفال ويبلغ من العمر 50 عامًا: "بغض النظر عن المكان الذي ينتقل إليه الشخص أو مدى محاولته العيش في مدن جميلة، فلن يجد السلام إلا في مدينته وأرضه.

وأضاف: "في النهاية، وعلى الرغم من كل هذا الدمار، سنبقى هنا على أرضنا لنعيش ونموت بكرامة".

وبالرغم من أنه حتى قبل الحرب، كانت الحياة في غزة صعبة، مع اقتصاد مختنق بسبب الحصار الإسرائيلي، إلا أن السكان يشعرون بالفخر بتاريخهم الذي يعود إلى آلاف السنين، وروح التفاؤل التي تحلّوا بها حتى في الأوقات الصعبة.

وفي الأسبوع الماضي، عاد الآلاف إلى منازلهم في الشمال بعد أن رفع الاحتلال الإسرائيلي القيود المفروضة على الحركة عبر القطاع. وخلال العودة، بكى كثيرون فرحًا عندما وصلوا، حتى عندما لم يجدوا سوى أكوام من الأنقاض.

في غزة، تتملك العاطفة من السكان تجاه المكان الذي ولدوا فيه ونشأوا فيه ودفنوا أحباءهم. وقال وليد المنية الذي نزح 6 مرات خلال الحرب: "لدينا مقولة شهيرة: من يترك بيته يفقد كرامته، نحن شعب صامد، وهذا لن يحدث حتى في أحلام ترامب، سنبقى هنا ولن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا".

ودعا المنية ترامب إلى "التخلي عن أحلامه العقارية" وإعادة إطلاق اقتراح طارده رؤساء الولايات المتحدة لعقود من الزمن. وهو فصل الدولتين.

عرض ترامب خطته المزعومة للسيطرة على غزة، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، و"سيطرة" الولايات المتحدة على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض: "يجب أن يغادر سكان غزة إلى دول أخرى للعيش في سلام وأمان وتجربة بقاء الفلسطينيين بشريط غزة لم تنجح بالماضي ولن تنجح بالمستقبل"، منوهًا إلى أن السبب الوحيد الذي قد يدفع الفلسطينيين إلى البقاء في غزة هو غياب البديل.