الاحتلال يعلن استخدام صاروخ "بار" لأول مرة في غزة
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن أول استخدام عملي للقذيفة الصاروخية الجديدة من طراز "بار"، خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، دون الكشف عن المواقع المستهدفة.
وأوضح الاحتلال في بيان صادر اليوم الاثنين، أن بطاريات الإطلاق استعملت صاروخ "بار" للمرة الأولى ضد أهداف داخل القطاع، مشيرًا إلى أن هذا الصاروخ يتمتع بنظام توجيه متطور يتيح له إصابة الأهداف بدقة عالية وفي وقت وجيز، حتى في ميادين القتال المعقدة.
وأشار البيان إلى أن منظومة "بار" صُممت خصيصًا للتعامل مع تحديات ساحة المعركة، بما يعزز من قدرات الاحتلال الهجومية، وفقًا لمزاعمه.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات الاحتلال أن سلاح المدفعية التابع للواء 282، بقيادة فرقة 36، بدأ استخدام مدفعيته داخل قطاع غزة لأول مرة منذ انطلاق عملية "السيوف الحديدية"، مشيرًا إلى إطلاق أكثر من 5000 قذيفة نحو أهداف قال إنها تابعة للمقاومة الفلسطينية في محور "موراغ".
وادعى بيان الاحتلال أنه تم تدمير مخازن أسلحة ومجمعات لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى استهداف مسلحين بتوجيه من وحدة النيران اللوائية.
ويُعتبر إطلاق صاروخ "بار" أول اختبار ميداني حقيقي لهذا السلاح الجديد، الذي تسعى من خلاله قوات الاحتلال إلى تعزيز قدراتها الهجومية والردعية، بحسب ما تناولته وسائل إعلام إسرائيلية.
في المقابل، تتواصل حصيلة المجازر المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء جراء العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى اليوم 52,314 شهيدًا، بينهم 18 ألف طفل و12 ألف امرأة، بالإضافة إلى 117,792 مصابًا.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، سجلت مستشفيات القطاع وصول 71 شهيدًا (بينهم 14 شهيدًا جرى انتشالهم من تحت الأنقاض)، إضافة إلى 153 مصابًا. ومنذ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، ارتفعت الحصيلة إلى 2,222 شهيدًا و5,751 مصابًا.