الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية جرافات الاحتلال تشرع بعمليات هدم في قرية زويدين جنوب بمسافر يطا الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ99 على التوالي وسط عمليات تجريف واسعة قوات الاحتلال تهدم منزلًا في بتير غرب بيت لحم الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي الاحتلال يصعّد عدوانه: هدم ممنهج يطال منازل وآبارًا في الضفة لليوم الثاني: "العدل الدولية" تعقد جلساتها لمساءلة إسرائيل بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الاحتلال يستولي على وحدات صحية ويحتجز مركبة في الأغوار الشمالية المفتي يحذر من تداول نسخة من القرآن الكريم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,365 والإصابات إلى 117,905 منذ بدء العدوان الاحتلال يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة "آكشن إيد الدولية": لا توجد خيارات غذائية لسكان قطاع غزة في ظل منع إدخال المساعدات وارتفاع الأسعار قوات الاحتلال تعتقل شابا جنوب بيت لحم رئيس سلطة المياه: المطلوب تدخل دولي فاعل لخدمة قطاع المياه والصرف الصحي رئيس الوزراء خلال لقاء مسؤولين بريطانيين يطالب بوقف الحرب

مع استمرار العدوان.. تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في مخيم الفارعة وطوباس

مع استمرار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وحصارها لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الثالث على التوالي، يتكشف الوضع عن صعوبات كبيرة في الأوضاع الإنسانية، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء عن عدة مناطق، إضافة إلى عدم القدرة على الحصول على المواد الأساسية، فضلا عن إعاقة عمل الطواقم الطبية.

 

ويعاني الآلاف من المواطنين في طمون ومخيم الفارعة نقصا حادا في المواد الغذائية الأساسية كالخبز وحليب الأطفال، لا سيما في ظل منع قوات الاحتلال دخولها إلى المخيم وطمون.

 

كما تواجه طواقم الإسعاف صعوبة في التنقل للتعامل مع الحالات المرضية، خاصة أن هناك مرضى يحتاجون إلى الخروج إلى المستشفيات، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت أمس نقطة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر داخل المخيم، وصادرت هويات المسعفين وأخبرتهم بعدم التحرك والخروج دون تنسيق مسبق.

 

ولفت رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة لـ "وفا"، إلى أن الوضع يزداد سوءا مع استمرار الحصار المشدد على البلدة.

 

وأضاف أن المياه انقطعت عن بلدة طمون بالكامل بسبب قطع الخط الرئيسي الناقل للمياه وتدميره، كما أن المياه بدأت تنفد من خزانات المنازل، وبالتالي هناك عائلات دون مياه، مشيرا إلى أن العائلات تحتاج إلى المواد التموينية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.

 

بدوره، أشار رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة عاصم منصور، إلى أن خطوط إمداد المياه انقطعت عن جميع منازل المخيم، كما أن مياه خزانات المنازل بدأت تنفد، إضافة إلى احتياج العديد من العائلات إلى المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.

 

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد في بيان له: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أحكمت اليوم إغلاقها للمحافظة، وقطعت الطريق الواصل بين المحافظة ببقية المحافظات وعزلت منطقة الأغوار الشمالية بشكل كامل.

 

وأشار إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية وآليات إلى طمون التي تعمد إلى تدمير البنى التحتية ومنع حركة المواطنين، في حين منعت وصول مئات المواطنين إلى مزارعهم ومواشيهم، الأمر الذي سيعرضهم لخسائر مادية جمة.

 

وأكد الأسعد أنه في ظل استمرار عملية الاجتياح الكامل لمخيم الفارعة وبلدة طمون، فإن الوضع الإنساني لأهالي المنطقتين يزداد سوءا، لا سيما في ظل قطع المياه عن المخيم ومنع دخول الأدوية ونقل المرضى، وهو الحال تماما في بلدة طمون المحاصرة.

 

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى الحالات المرضية، وإدخال الأدوية والعلاجات اللازمة إليها.

 

ولفت إلى أنه نتيجة لتشديد الإجراءات التعسفية عند الحواجز المحيطة بالمحافظة، لم يستطع المئات من المواطنين والعمال والموظفين الدخول إلى المحافظة أو الخروج منها، في حين تعرقل سير العملية التعليمية في مدارس المحافظة بسبب الوضع الأمني في جميع المناطق، وعدم تمكن عشرات المعلمين من الوصول إلى مدارسهم في مناطق الأغوار الشمالية.

 

وأشار الأسعد إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع عشرات المعتمرين من العودة إلى منازلهم في طمون ومخيم الفارعة، إلى جانب مرضى غسيل الكلى الذين ما زالوا يُمنعون من العودة إلى منازلهم بعد عمليات غسيل الكلى التي يخضعون لها في المستشفى التركي، مشيدا بدور المجتمع المحلي ومؤسسات المحافظة التي عملت على توفير الإيواء بكل ما يشمل المعتمرين ومرضى الكلى.

 

وثمن جهود لجنة الطوارئ العليا وطواقم الهلال الأحمر من المتطوعين والمسعفين فيها، لما بذلوه من جهد بغية تلبية أي نداء أو احتياج للسكان المحاصرين في طمون والمخيم، مؤكدا دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة بغية التخفيف عن المواطنين وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم.