المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلب الاحتلال وقف التحقيق في حرب غزة "الجمعية العامة" تعتمد بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الأمطار الغزيرة تتسبب بانهيار منزل في "الشيخ رضوان" بمدينة غزة مفوضة أوروبية: يجب تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة كالسيل المغرب يتجاوز الإمارات بثلاثية ويبلغ نهائي كأس العرب إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام الاحتلال يقتحم بلدتي السيلة الحارثية وسيلة الظهر في جنين منتخب الأردن يبلغ نهائي كأس العرب لأول مرة بتاريخه ويضرب موعدا مع المغرب يوم الخميس "الجنائية الدولية" ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة محكمة لاهاي ترفض استئناف إسرائيل: ستبقى أوامر الاعتقال لنتنياهو وغالانت سارية حالة الطقس: أمطار على معظم المناطق قد تكون مصحوبة بعواصف رعدية وحبات من البرد الهلال الأحمر: إصابة 5 أفراد من عائلة جراء اعتداء للمستعمرين قرب أريحا حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية .. طالت 10 مواطنين بينهم فتاة الاحتلال يهدم منزلاً في رافات شمال غرب القدس مدير شؤون الأونروا: أوامر الهدم الجديدة في مخيم نور شمس تهدف لفرض سيطرة طويلة الأمد على المخيمات في شمال الضفة

قهر وعقاب نفسي.. أسيرة محررة تروي لحظات مؤلمة داخل سجون الاحتلال

روت لانا فوالحة، الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معاناتها ولحظات القهر التي عاشتها داخل سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت فوالحة، من رام الله، وتبلغ من العمر 25 عامًا، "الاعتقال في سجون جيش الاحتلال هو أقسى شيء يمكن أن يتعرض له إنسان، سلب الحرية والتعمد في إخضاعك لظروف قاسية والاقتصاص منك بحرمانك من الطعام واللباس".

"فوالحة" التي تم اعتقالها في 27 نوفمبر الماضي، في أحد الحواجز عندما كانت في طريقها إلى المنزل، قالت: "كنا نتعامل بطريقة غير إنسانية، نتعرض للظلم والإهانات وتسببت الأصفاد في ندبات عميقة في أيدي معظم الأسيرات".

وأضافت: "فضلًا عن سوء المعاملة وتوحشها، يتم محاربتنا نفسيًا داخل سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي بالطعام واللباس، حيث يتم إعطاؤنا كميات قليلة جدًا من الطعام، فكانت حصة الأسيرة فقط مِغرفة واحدة من الأرز".

وتابعت: "تم مصادرة اللباس الشرعي للأسيرات وتبقى معهن فقط لباس شرعي واحد، فإذا أرادت أسيرة الاستحمام تضطر إلى الانتظار حتى تجف ملابسها لتعاود ارتداءها.. داخل سجون الاحتلال، كل شيء صعب وقاسٍ، حتى صوت المطر كان مخيفًا".

وعن إطلاق سراحها، قالت "فوالحة": "لأول مرة بعد شهرين أرى الغروب في سيارة نقل الأسيرات، وأرى السماء بدون أسلاك، أشياء كثيرة بسيطة وعادية لكنها تقدر بثمنٍ غالٍ عند كل أسير وأسيرة".

واستطردت قائلةً: "انتابني شعور بالسعادة لا يوصف عند العودة إلى منزلي، وكنت أشعر أنه مجرد حلم، التحرر من الظلام والحبس، استطاعتي الاستحمام وحصولي على الطعام".

وأردفت: "رغم سعادتنا بإطلاق سراحنا، لكن حريتنا ناقصة، حيث لا تزال هناك أسيرات داخل سجون الاحتلال.. كنا نبكي من السعادة عندما يتم إطلاق سراح إحداهن، وأمس بكينا إثر حزننا على من تركناهم خلفنا".

وأضافت: "أشعر بالأسى وأنا أتواجد الآن بغرفتي الدافئة، وأعلم جيدًا أن هناك 10 أسيرات داخل السجن الذي كنت أتواجد به يعانين من البرد وقسوة الحبس".

وتابعت: "رغم الإفراج عنا، إلا أن فرحتنا غير مكتملة، نتذكر جيدًا مئات الآلاف من الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في الحرب على غزة، وحتى بعد وقف إطلاق النار، اصطدم السكان بالدمار الشامل حولهم وفقدانهم عائلاتهم وممتلكاتهم".

واختتمت حديثها قائلةً: "نقدر معاناة شعب غزة وصبرهم على كل ما تعرضوا له من ظلم وحزن وفقدان".

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، بدأ سريانه في الحادية عشرة صباح الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.