"القوى" ترفض المساس بالأونروا ومحاولات الاحتلال ضم الضفة

 أكدت القوى الوطنية والإسلامية رفض كل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي المساس بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، المنشأة بقرار وتفويض من الأمم المتحدة.

وأكدت في ختام اجتماع لها اليوم الاثنين، أهمية تضافر الجهود لوقف حرب الإبادة والتدمير المستمرة ضد شعبنا، وما يقوم به الاحتلال من قتل الأطفال والنساء، خاصة في شمال قطاع غزة، بالتزامن مع الانتهاكات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والتصريحات والمخططات لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيداً لضمها، وتوسيع المستعمرات، واستقطاب المزيد من المستعمرين.

وشددت "القوى" على أن سياسة القتل والتعذيب والتنكيل والعزل لأسرانا داخل زنازين الاحتلال، تتطلب موقفا فوريا يضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم في الزنازين، التي تصل إلى حد الإعدامات التي تجري في الزنازين، والإخفاء القسري، ما يتطلب سرعة التحرك الفوري من المؤسسات القانونية والحقوقية والإنسانية للضغط من أجل وقف سياسة التعذيب والإخفاء القسري والتصفيات الميدانية.