طولكرم: جماهير شعبنا تشيع جثمان شهيد الواجب الوطني المساعد اول ساهر ارحيل
شيعت جماهير شعبنا وبمشاركة شعبية ورسمية وبمراسم عسكرية جثمان شهيد الواجب الوطني المساعد أول من مرتبات حرس الرئاسة الشهيد ساهر فاروق جمعة ارحيل، والذي ارتقى شهيدا على أرض جنين مدافعا عن الوطن، لتطبيق القانون والحفاظ على الأمن والأمان.
وانطلق موكب التشييع من مقر قيادة الأمن الوطني في طولكرم، بعد وصول جثمانه من محافظة نابلس، وصولا الى ضاحية شويكة لمنزله لإلقاء نظرة الوداع عليه من ذويه واقاربه، ومن ثم الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد شويكة القديم ومواراته الثرى في مقبرة الضاحية.
وشارك في التشييع عدد من المحافظين، والقادة الأمنيين ورؤساء ومدراء أجهزة أمنية ومدنية، وممثلي قوى وفعاليات وطنية.
ونقل محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، تعازي الرئيس محمود عباس لذوي الشهيد ارحيل، والمؤسسة الأمنية وابناء شعبنا في كل مكان، مبرقا رسالة لمن توشح لحماية الوطن، مدافعا عن ثرى فلسطين، بعقيدة وطنية ونضالية وثورية، مشددا على أن الجميع تتلمذ على ثقافة الصبر، لأننا نمضي نحو المشروع الوطني، مشروع التحرر والخلاص من الاحتلال، وصولا إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال طقاطقة: "نخوض معركة مقاومة مسؤولة، يقودها رفاق درب الشهداء والأسرى والقادة المناضلين، فيما أن جنين كانت وما زالت تنتصر للوطنية الفلسطينية، وفيها رجال يحافظون على إرث الشهداء والأسرى".
وتخلل مراسم التشييع كلمة باسم وفد فعاليات ومؤسسات محافظتي جنين وطوباس، مترحمين على روح الشهيد ساهر ارحيل، معبرين عن التعازي والمواساة لذوي الشهيد وعائلته وأسرته، ولحرس الرئاسة وكافة تشكيلات المؤسسة الأمنية.
كما ألقى فيصل سلامة كلمة باسم اقليم حركة فتح بطولكرم وفصائل العمل الوطني، مؤكدا على أن أبناء المؤسسة الأمنية، هم إخوة الشهداء والأسرى، والمناضلين، مترحما على روح شهيد الوطن والواجب، ابن المؤسسة الأمنية، هذا العسكري الفتحاوي ابن الحركة الوطنية، والذي مضى إلى جانب رفاق دربه بتطبيق القانون والحفاظ على الأمن والأمان.