شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة 100 يوم على عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها المكتب الإعلامي الحكومي: انهيار مستشفيات "غزة" بفعل نقص الوقود خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة عبر 3 مراكز 3 شهداء برصاص وقصف الاحتلال في بيت حانون وبيت لاهيا الاحتلال يعتقل شابين جنوب طولكرم فرنسا: إسرائيل تنتهك القانون الإنساني وخطتها للسيطرة على غزة غير مقبولة "الأونروا": 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطير سلطة المياه تبحث مع شبكة المياه العالمية الهولندية مجالات التعاون المشترك نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب دعوى قضائية ضد السلطة الفلسطينية لدفع تعويضات لعائلات قتلى إسرائيليين الصين تعارض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى إيرلندا: نشعر بفزع واشمئزاز من مواصلة إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,615 والإصابات إلى 118,752 منذ بدء العدوان

قناة تكشف: اسرائيل وافقت على الانسحاب من فيلادفيا

قالت القناة ال14 الاسرائيلية نقلا صحيفة "الشرق" العربية اليوم (الثلاثاء)، ان المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وصلت إلى مرحلة "شبه نهائية". وتركز المباحثات، التي تعقد في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية، على بلورة آليات تنفيذ الاتفاق التي ستراقبها الجهات الدولية.

ومن المتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل. وتستمر المرحلة الأولى، والتي سيتم تعريفها بأنها "إنسانية"، ستة أسابيع وستتضمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المدنيين والجنود الإسرائيليين، الأحياء منهم وغير الأحياء، مقابل إطلاق سراحهم. مئات الأسرى الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، سيبدأ انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، بإشراف عسكري إسرائيلي سيمنع حماس من العودة إلى مناطق معينة في القطاع. وسيتمكن "النازحون" من العودة إلى شمال القطاع وغزة مدينة.

وفي المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وسيتم خلالها إعادة جميع الأسرى العسكريين الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين. وتصر إسرائيل على ترحيل بعض الأسرى المفرج عنهم إلى خارج أراضي يهودا والسامرة وغزة، وهو الأمر الذي لا يزال قيد البحث. بالإضافة إلى ذلك، في هذه المرحلة، ستكمل إسرائيل انسحابها العسكري الكامل من غزة، لكنها ستبقي قواتها على الحدود الشرقية والشمالية.

وستكون المرحلة الثالثة بمثابة نهاية الحرب وبداية عملية إعادة إعمار غزة. وسيتم رفع "الحصار" تدريجياً، وفتح المعابر بشكل كامل، ووضع آليات لإدارة القطاع. وسيتم تشغيل معبر رفح بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومصر والاتحاد الأوروبي، وفقا للترتيبات التي تم وضعها عام 2005. ومن المتوقع أن تتم الإدارة المستقبلية للقطاع من خلال لجنة مستقلة تحت رعاية السلطة الفلسطينية، في خطوة تدعمها مصر ودول عربية أخرى.