فرنسا: إسرائيل تنتهك القانون الإنساني وخطتها للسيطرة على غزة غير مقبولة "الأونروا": 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطير سلطة المياه تبحث مع شبكة المياه العالمية الهولندية مجالات التعاون المشترك نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب دعوى قضائية ضد السلطة الفلسطينية لدفع تعويضات لعائلات قتلى إسرائيليين الصين تعارض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى إيرلندا: نشعر بفزع واشمئزاز من مواصلة إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,615 والإصابات إلى 118,752 منذ بدء العدوان جيش الاحتلال ينذر بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري تمهيدا لمهاجمتها مستوطنون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية شمال شرق رام الله الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون وينصب حاجزا عسكريا إسرائيل تقصف مطار صنعاء الدولي قيادي حوثي: سنقابل التصعيد بالتصعيد مقرر أممي: قطع إسرائيل لمياه الشرب في قطاع غزة قنبلة صامتة لكنها مميتة

"الخارجية" تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.

 

وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.

 

كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.

 

وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.