تمهيدا لعملية هدم: الاحتلال يقتحم دير ابزيع غرب برام الله الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم 101 على التوالي مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يستولي على أراضٍ جنوب قلقيلية نتنياهو يمثل للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد ارتفاع حصيلة شهداء قصف مدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 الاحتلال يعيد إغلاق مدخل أم صفا ويحطم خط المياه الرئيسي المغذي لها الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزة فتوح: قصف مدرسة الكرامة جريمة حرب ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,653 والإصابات إلى 118,897 القدس: الاحتلال يهدم غرفة سكنية في سلوان "الجدار والاستيطان" تكشف عن نية الاحتلال إقامة أحياء استيطانية جديدة في قلقيلية وبيت لحم رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي يعلن قطاع غزة منطقة مجاعة بلدية البيرة تطلق اسم شهيد العلم فارس خالد على أحد شوارع المدينة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم 108 على التوالي

37 عاما على الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة"

يصادف اليوم، التاسع من كانون الأول، الذكرى الـــ37 لاندلاع الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة"، التي فجرها شعبنا الفلسطيني في وجه الاحتلال، لتكون بسنواتها السبع (1987-1994)، من أهم مراحل تاريخ نضالنا.

من جباليا انطلقت انتفاضة الحجارة، عقب استشهاد أربعة عمال على حاجز بيت حانون "ايريز" الاحتلالي عام 1987، بعد أن أقدم مستعمر على دهسهم بشاحنته، وهم: الشهيد طالب أبو زيد (46 عاما) من المغازي، والشهيد عصام حمودة (29 عاما) من جباليا البلد، والشهيد شعبان نبهان (26 عاما) من جباليا البلد، والشهيد علي اسماعيل (25 عاما) من المغازي.

في صباح اليوم التالي، عم الغضب مخيم جباليا، وانطلقت المظاهرات العفوية الغاضبة، والتي تحولت الى مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أدت الى استشهاد الشاب حاتم السيسي، ليكون أول شهيد في الانتفاضة المباركة.

متدحرجة من مخيم جباليا، إلى مخيم بلاطة ونابلس، سارت الانتفاضة إلى مجدها وعلوها، فاستشهد في 10 كانون الأول 1987، الفتى إبراهيم العكليك (17 عاما)، ولحقه في 11-12-1987 الشابة سهيلة الكعبي (19 عاما)، والفتى علي مساعد (12 عاما) من مخيم بلاطة، ثم قامت الانتفاضة، واشتعلت وازدهرت بمئات الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى والأسرى.

واستمرت الانتفاضة سبع سنوات وهي تدور، في كل بيت، وعائلة، وقلم، ومنبر، وجدار، وشارع، وحارة، وحي، ومدينة، ومخيم، وقرية في الضفة، وغزة، والقدس المحتلة، وأراضي عام 1948، كما تقول الأغنية الثورية: "في كل قرية وبيت وحارة، انتفاضتنا تظل دوارة".

وتشير معطيات مؤسسة رعاية أسر الشهداء والأسرى إلى: استشهاد 1550 فلسطينيا خلال الانتفاضة، واعتقال 100-200 ألف فلسطيني خلال الانتفاضة، كما تشير معطيات مؤسسة الجريح الفلسطيني إلى أن عدد جرحى الانتفاضة يزيد عن 70 ألف جريح، يعاني نحو 40% منهم من اعاقات دائمة، و65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في أحد الأطراف، بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة.

كما كشفت احصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولي، أن 40 فلسطينيا استشهدوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الاسرائيلية، بعد ان استخدم المحققون معهم أساليب التنكيل والتعذيب لانتزاع الاعترافات.