الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

"سموتريتش" ينفذها بالفعل.. خطة إسرائيلية للسيطرة على الضفة الغربية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن خطة يُعدها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لحل الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة جديدة لفرض السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية، وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفي تفاصيل المخطط الاستيطاني الجديد الذي كشفت عنه الصحيفة العبرية، عقد "سموتريتش" لقاءات مع مسؤولين كبار في الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، ووصف خطته بأنها "فرصة تاريخية" في محاولة لتجميل وجه الاحتلال.

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أنَّ الوزير المتطرف يسعى لاستغلال العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق ما يسميه "التطبيع الكامل"، والذي يتضمن نقل الوزارات الحكومية الإسرائيلية إلى الضفة الغربية المحتلة، في خطوة تهدف لتكريس الاحتلال وتعميق السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وأضافت أن سموتريتش أعد خطة منهجية شاملة لتنفيذ مشروعه الاستيطاني، وعرضها على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يتعامل مع المقترح بجدية كبيرة.

ويشير هذا التعاون بين أقطاب اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال إلى تصاعد خطير في السياسات العنصرية والتوسعية الإسرائيلية.

مخاطر كبيرة متوقعة

وفي سياق متصل بالمخطط الاستيطاني، أعلنت سلطات الاحتلال مصادرة 24 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تحت ذريعة اعتبارها "أراضي دولة".

ويشمل هذا القرار العنصري توسيع مستوطنة معاليه أدوميم بمساحة 2600 دونم في اتجاه الجنوب لخلق تواصل استيطاني مع مستوطنة كيدار، في محاولة واضحة لتقطيع أوصال الضفة الغربية وعزل التجمعات الفلسطينية عن بعضها البعض.

وبيّنت "يديعوت أحرونوت" أنَّ خطة سموتريتش تتضمن استحداث "نظام مدني منفصل" يقوم على نقل الصلاحيات من جيش الاحتلال إلى جهات مدنية تابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي.

ويزعم "سموتريتش" أن المستوطنين في الضفة الغربية، البالغ عددهم نحو 500 ألف مستوطن (دون احتساب شرق القدس المحتلة)، لا ينبغي أن يعتمدوا على خدمات الإدارة المدنية التي وصفها بأنها "غير ملائمة"، في محاولة لتبرير مخططه الاستيطاني.

تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية

وأكدت الصحيفة العبرية أنَّ خطوة حل الإدارة المدنية تحمل أبعادًا سياسية وقانونية، إذ تعد الخطوة الثانية بعد الضم الفعلي للضفة الغربية.

وسيؤدي تنفيذ هذا المخطط إلى قيام الوزارات الحكومية الإسرائيلية بتولي تقديم الخدمات في المناطق الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ما يعني فرض السيطرة الإسرائيلية بشكل كامل على هذه المناطق.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن سموتريتش وفريقه يعملون على تنفيذ الخطة بشكل تدريجي، مستغلين الدعم السياسي من الإدارة الأمريكية.

وفي تسريب صوتي من أحد المؤتمرات، اعترف "سموتريتش" صراحة بأن الهدف الرئيسي من خطته هو منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية، ما يكشف عن النوايا الحقيقية للاحتلال في تقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.