الاحتلال يكثف قصفه ويفجر وينسف المنازل والأبراج السكنية في مدينة غزة الاحتلال يقتحم البيرة ويفتش منازل ومحالا تجارية في بيتونيا اليمن يستهدف وسط الداخل المحتل بصاروخ انشطاري إصابة مسن برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم استشهاد مواطنين وإصابة آخرين برصاص الاحتلال أثناء انتظار المساعدات في غزة الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين ويقتحم مدرستين في محافظة الخليل نيويورك: تظاهرة تطالب بوقف الدعم العسكري لإسرائيل المرشح لمنصب عمدة نيويورك يكرر وعده الانتخابي باعتقال نتنياهو إذا زار المدينة أوتشا: إسرائيل حكمت بالإعدام على مدينة غزة الاحتلال يقصف 3 مدارس للأونروا ويواصل مجازره بحق النازحين في غزة 7 وفيات بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا شمال القدس ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 64803 شهداء و164264 إصابة تسليم دفعات جديدة من السلاح الفلسطيني إلى الجيش اللبناني إصابات باقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس

هل اقترب الاتفاق؟ الموفد الأميركي يعود إلى بيروت ثم تل أبيب

الحديث عن جولة أولى من المفاوضات الجدية لوقف إطلاق النار في لبنان، ستُجرى هذا الأسبوع، مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت عبر باريس، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب الأربعاء المقبل حاملاً حصيلة اجتماعاته في لبنان.

وسط سرية تامة تحيط بالمفاوضات والملاحظات التي وضعها لبنان والرسائل التي تُرسل عبر الأميركيين،
تمّ اعتماد استراتيجية االغموض الإيجابي حيال التعامل مع المقترح الأميركي.

وتوقّعت مصادر مطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية أن يكون لبنان قد صاغ موقفه على طبقتين، واحدة من خلال رسالة شفهية أبدت تجاوباً مبدئياً مع المسعى الأميركي، فيما تُركت الطبقة الثانية للمفاوضات المباشرة لدى وصول هوكشتين إلى بيروت

لكن الأسئلة تنطلق أولاً وأخيراً من الحاجة إلى تفاصيل عمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701، إذ يعتبر لبنان أن هناك آلية موجودة تتمثل باللجنة الثلاثية التي تضم لبنان وإسرائيل برئاسة قوات الأمم المتحدة. ورغم عدم ممانعة لبنان انضمام أطراف جديدة إلى اللجنة، إلا أنه لا يرحب بأن تضم ممثلين عن أطراف مثل بريطانيا وألمانيا، على أن يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لا ترحّب به إسرائيل.

ومن نقاط التحفظ اللبنانية هي ما يتصل بالداتا التي تعمل عليها القوات الدولية أو اللجنة نفسها، إذ يرفض لبنان مشاركة العدو في الداتا التي تخص الأراضي اللبنانية، وإشراك إسرائيل في النتائج العملانية للقوات الدولية والجيش اللبناني، علماً أن الأميركيين يتحدثون منذ الآن عن نيتهم دعم المقترح البريطاني بإقامة أبراج مراقبة على طول الحدود مع لبنان، على أن تكون وجهة الكاميرات إلى الأراضي اللبنانية.

من العناوين العريضة للمقترح بنداً ينص على أنَّ الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، وسيتلقى المساعدة للسيطرة على المعابر الحدوديّة، كما تم اقتراح زيادة قوات اليونيفل ومغادرة الجيش الإسرائيلي المناطق التي تعمل فيها في جنوب لبنان، وتشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار الأممي».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية إنه «من المتوقع حصول تقدم كبير بشأن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان الأسبوع المقبل».