استشهاد الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة مراد الرجوب الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان ويجدد قصفه على الضاحية الجنوبية لبيروت إسرائيل توقف العمل بأوامر التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين يونيسف: العدوان الإسرائيلي على غزة كابوس لأطفال غزة الجالية الفلسطينية في بريمن ترحب بإصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت مستوطنين يكسرون أشجار حمضيات في ديراستيا الصحة العالمية: استشهاد 226 عاملا صحيا ومريضا في لبنان خلال 13 شهرا سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار "الجنائية الدولية" بحق نتنياهو وغالانت الأمم المتحدة": 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس الاحتلال يعتقل مواطنين أحدهما من ذوي الإعاقة في الخليل كاتس يعلن التوقف عن إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستعمرين إرهابيين الاحتلال يعتقل شابا عند مدخل إذنا ويقتحم بيت عزاء في قرية الكوم بالخليل شهيدان في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات

هل اقترب الاتفاق؟ الموفد الأميركي يعود إلى بيروت ثم تل أبيب

الحديث عن جولة أولى من المفاوضات الجدية لوقف إطلاق النار في لبنان، ستُجرى هذا الأسبوع، مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت عبر باريس، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب الأربعاء المقبل حاملاً حصيلة اجتماعاته في لبنان.

وسط سرية تامة تحيط بالمفاوضات والملاحظات التي وضعها لبنان والرسائل التي تُرسل عبر الأميركيين،
تمّ اعتماد استراتيجية االغموض الإيجابي حيال التعامل مع المقترح الأميركي.

وتوقّعت مصادر مطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية أن يكون لبنان قد صاغ موقفه على طبقتين، واحدة من خلال رسالة شفهية أبدت تجاوباً مبدئياً مع المسعى الأميركي، فيما تُركت الطبقة الثانية للمفاوضات المباشرة لدى وصول هوكشتين إلى بيروت

لكن الأسئلة تنطلق أولاً وأخيراً من الحاجة إلى تفاصيل عمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701، إذ يعتبر لبنان أن هناك آلية موجودة تتمثل باللجنة الثلاثية التي تضم لبنان وإسرائيل برئاسة قوات الأمم المتحدة. ورغم عدم ممانعة لبنان انضمام أطراف جديدة إلى اللجنة، إلا أنه لا يرحب بأن تضم ممثلين عن أطراف مثل بريطانيا وألمانيا، على أن يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لا ترحّب به إسرائيل.

ومن نقاط التحفظ اللبنانية هي ما يتصل بالداتا التي تعمل عليها القوات الدولية أو اللجنة نفسها، إذ يرفض لبنان مشاركة العدو في الداتا التي تخص الأراضي اللبنانية، وإشراك إسرائيل في النتائج العملانية للقوات الدولية والجيش اللبناني، علماً أن الأميركيين يتحدثون منذ الآن عن نيتهم دعم المقترح البريطاني بإقامة أبراج مراقبة على طول الحدود مع لبنان، على أن تكون وجهة الكاميرات إلى الأراضي اللبنانية.

من العناوين العريضة للمقترح بنداً ينص على أنَّ الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، وسيتلقى المساعدة للسيطرة على المعابر الحدوديّة، كما تم اقتراح زيادة قوات اليونيفل ومغادرة الجيش الإسرائيلي المناطق التي تعمل فيها في جنوب لبنان، وتشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار الأممي».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية إنه «من المتوقع حصول تقدم كبير بشأن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان الأسبوع المقبل».