الاحتلال يحاصر منزلا في قباطية جنوب جنين غزة- ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43.391 والإصابات إلى 102.347 تدمير واسع للبنية التحتية وممتلكات المواطنين خلال عدوان الاحتلال المتواصل على مخيمي طولكرم ونور شمس أهالي مثلث الشهداء يشيعون جثماني الشهيدين عصعوص لبنان: تدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية منذ بداية العملية البرية الصحة العالمية: سيتم إجلاء أكثر من 100 مريض ومصاب من غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال في بلدة قباطية تمديد اعتقال المتحدث باسم نتنياهو والمشتبه الرئيسي بالتسريبات إصابة صحفي برصاص الاحتلال في بلدة قباطية محافظة القدس: الاحتلال يواصل هدم المنازل وتجريف الأراضي لتفريغ حي البستان الاحتلال يعتقل شابا قرب رام الله نتنياهو يقيل غالانت ويعيّن كاتس وزيرا للأمن وزير الصحة يعلن اختتام الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظة غزة مصادر بحملة ترامب: نتائج الانتخابات ليست اليوم على الأرجح مقتل مواطن إثر تعرضه لاعتداء من قبل أشخاص بمنطقة كرزا جنوب الخليل

تمديد اعتقال المتحدث باسم نتنياهو والمشتبه الرئيسي بالتسريبات

تحقق الشرطة الإسرائيلية في قضية أمنية جديدة تتعلق بأحداث في بداية الحرب، ونفذت الشرطة عمليات تحقيق علنية في إطارها، وقد سمح اليوم، الثلاثاء، بالنشر بشأنها، وفق ما ذكرت القناة 13.

 

ومددت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، اليوم، اعتقال المشتبه المركزي في قضية "تسريب الوثائق السرية"، إليعزر فيلدشتاين، وهو المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حتى يوم الأحد المقبل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن محامي فيلدشتاين، عوديد سافوراي، قوله إنه التقى موكله مرتين، بمصادقة الشاباك بعد منعه من ذلك لتسعة أيام.

وأضاف سافوراي ردا على أسئلة صحافيين أنه "ممنوع من قول أي شيء، وتحدثت مع زبوني ولا يمكنني قول شيء".

وصادق الشاباك على لقاء مشتبهين آخرين في القضية مع محاميهما، وهما يخدمان في أجهزة الأمن، ولا يزال المشتبه الرابع، وهو ضابط برتبة رائد واعتقل أمس، ممنوع من لقاء محاميه.

وتنظر المحكمة في هذه الأثناء في طلب الشاباك بتمديد اعتقال أحد المشتبهين اللذين يعملان في أجهزة الأمن حتى يوم الأحد المقبل.

والمشتبهون الأربعة بتسريب وثائق استخباراتية سرية من الجيش إلى مكتب رئيس الحكومة، يعملون في وحدة أمن المعلومات في شعبة الاستخبارات العسكرية، التي مهمتها المركزية هي الحفاظ على الأسرار ومنع تسربها.

 

 

وتم تكليف وحدة أمن المعلومات بالتحقيق في تسريب الوثائق السرية إلى وسائل إعلام أجنبية، هي بالأساس صحيفتي "بيلد" الألمانية و"دويش كرونيكل" البريطانية، وبعد ذلك انتقل التحقيق إلى الشاباك، الذي يحقق في ما إذا هناك معلومات استخباراتية أخرى تم أخذها من الجيش إلى مكتب رئيس الحكومة.

وشدد مصدر مطلع على تفاصيل القضية، أمس، أن التحقيق لا يتعلق التسريب، وإنما غايته هي معرفة كيف تسربت معلومات سرية للغاية لجهات ليست مخولة بالاطلاع عليها، وأن الوثيقة التي تم تسريبها لم يُعثر عليها في أنفاق حماس وإنما أعدتها الاستخبارات العسكرية في أعقاب تجسس على أعضاء في حماس، وأن التخوف هو أن تتمكن حماس من معرفة أساليب التجسس الإسرائيلية وأعضائها الذين تم وضع الوثيقة بالاستناد إلى التجسس عليهم.