جيش الاحتلال يسحب ألوية مقاتلة من جنوب لبنان
الحرية- على خلفية التقارير الإسرائيلية التي قدرت أن هدنة مع لبنان قد تتم في غضون اسبوعين، قرر جيش الاحتلال سحب عدة ألوية من جنوب لبنان غير أن العملية البرية ستستمر لبضعة أسابيع أخرى وان الجيش الإسرائيلي ينتظر قرارا من المستوى السياسي.
وقال المسؤولون أنفسهم الليلة الماضية: "من أجل التوصل إلى اتفاق، يجب اتخاذ القرارات في تل ابيب".
ووثقت صور الأقمار الصناعية من قريتي ميس الجبل وعيتا الشعب القريبتين من الحدود مع إسرائيل، الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنطقة.
وتقول صحيفة يديعوت احرنوت أنه وفي الطريق إلى التسوية، تم إحراز تقدم في المحادثات، خاصة فيما يتعلق بصياغة الوثيقة الجانبية التي سترافق الاتفاق، والتي ستضمن لإسرائيل حرية العمل العسكري في جنوب لبنان في حال فشل تطبيق وقف إطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، تواصل الفرقة 36 القتال في جنوب لبنان. وفي لبنان، بحسب تقرير لوكالة الأنباء اللبنانية، "في إطار الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على لبنان بشكل عام وجنوب لبنان بشكل خاص.
ودمرت أحياء بأكملها في البلدات والمدن. تم تدمير أكثر من 37 مدينة وتدمير المنازل فيها. الأمر يتعلق بأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت بالكامل".