شهر من حصار شمال غزة: 1800 شهيد و400 ألف مواطن بلا طعام
الحرية- أفادت مصادر طبية، بأن جيش الاحتلال المستمر منذ شهر كامل بـ"جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية" على محافظة شمال قطاع غزة، أدى إلى اليوم لاستشهاد 1800 مواطن وإصابة 4 آلاف آخرين، ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وأضافت أن الوضع في شمال قطاع غزة مأساوي بشكل غير مسبوق، جراء استهداف الاحتلال للمدنيين الذين رفضوا النزوح، وتضييقها الحصار عليهم.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 تشرين الأول/ كتوبر الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها، مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني، ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.
كما دمّر الاحتلال الإسرائيلي جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة أخرجها عن الخدمة، تزامنًا مع استهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضاً، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، ما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
واستخدم جيش الاحتلال سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع وصول 3,800 شاحنة مساعدات وبضائع إلى محافظة شمال قطاع غزة، وتعمد تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100 ألف طفل، كما دمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان.
منقول- وفا