موقع استخباراتي أمريكي: الضربة الإسرائيلية تشل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ
قال 3 مصادر إسرائيلية، إن الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل على إيران دمرت عنصرا حاسما في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وأضافت المصادر، أن تدمير المعدات يضر بشدة بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي، ويمكن أن يردع إيران عن شن المزيد من الهجمات الصاروخية الضخمة ضد إسرائيل.
وتابعت أن إسرائيل ضربت 12 & 39; تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية طويلة المدى، والتي تشكل الجزء الأكبر من ترسانة الصواريخ الإيرانية.
وأكد مسؤول أمريكي كبير أن الضربة تشل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.
وقالت الاعلام العبري، إن الخلاطات عبارة عن معدات متطورة للغاية لا تستطيع إيران إنتاجها بمفردها ويجب عليها شراؤها من الصين.
ونوهت قنوات اعلامية اسرائيلية بأن إعادة تصنيع الخلاطات قد تستغرق عاما على الأقل.
وبينما لا تزال إيران تمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية، تقول مصادر إسرائيلية إن حقيقة عدم قدرة إيران على إنتاج صواريخ باليستية جديدة ستحد أيضًا من قدرتها على تجديد مخزون الصواريخ الباليستية لدى وكلائها مثل حزب الله والحوثيين.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الهجوم أصاب أيضًا 4 بطاريات دفاع جوي من طراز S-300 كانت في مواقع استراتيجية وتحمي طهران والمنشآت النووية ومنشآت الطاقة في إيران.
وقال الجيش الإيراني في بيان إن الضربة الإسرائيلية نفذت من المجال الجوي العراقي، وأضاف أن العديد من أنظمة الرادار تعرضت لأضرار محدودة وهي في طور الإصلاح.
ولم يذكر الجيش الإيراني أي أضرار لحقت بمواقع إنتاج الصواريخ أو الطائرات بدون طيار وأكد أن إيران تحتفظ بحق الرد.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الضربات نفذت من المجال الجوي السوري والعراقي، وبعضها قريب من الحدود العراقية مع إيران.