مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يؤكد أهمية التعاون لمكافحة الجريمة المنظمة وجرائم المخدرات مصطفى يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي دعم جهود تجسيد الدولة الفلسطينية تقديرات تل أبيب وواشنطن: هناك مؤشرات على تفكك الجيش السوري وفد إسرائيلي رفيع سيتوجه للقاهرة لبحث مقترح لصفقة التبادل حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيا وارتفاع طفيف على درجات الحرارة استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل سموتريتش يعلن أن إسرائيل ستغلق "الإدارة المدنية" في الضفة الغربية الجامعة العربية: تأجيل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب مستوطنون يعتدون على المواطنين بمسافر يطا 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تشييع جثمان الشهيد مصطفى مشة في مخيم بلاطة "الصحة العالمية": لا مؤشر على تحذير قبل قصف مستشفى كمال عدوان شهيدان في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة "اللجنة الدولية للحفاظ على التراث التاريخي" توصي بإعطاء فلسطين أولوية في توثيق التراث

الخارجية: استيلاء الاحتلال على مقر "الأونروا" في القدس انتهاك صارخ للقرارات الأممية ومحاولة لتصفية قضية اللاجئين

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، وتحويل الموقع إلى بؤرة استعمارية تضم 1,440 وحدة سكنية، يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتعدياً على حصانة ورفعة مؤسسات الأمم المتحدة، ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة وشروط عضويتها، بالإضافة الى قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن خاصة القرار رقم 2730 الذي اعتمد في 24 أيار/مايو 2024 والذي يلزم الدول احترام وحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني وهو ما ينطبق على "الأونروا" بمؤسساتها وعامليها.

وأشارت "الخارجية" في بيان، صدر عنها مساء اليوم الخميس، إلى أن الاعتداءات وحملة التحريض الممنهجة التي يمارسها الاحتلال ضد "الأونروا" هي عداء مبيت لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الأصيل في العودة، والتي ظهرت جلياً خلال حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي المخيمات في الوطن والشتات، سواء بالتصريحات العلنية أو باستهداف "الأونروا" ومسؤوليها ومقراتها ومؤسساتها وإمكانياتها وكوادرها.

وجددت "الخارجية" التأكيد على مواصلة جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية لضمان حماية "الأونروا"، وتنفيذ ولايتها بأكبر قدر من الفعالية وفقا لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 194  (III)و302 (IV) وغيرها من القرارات.

ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية الهادفة للحفاظ على ولاية "الأونروا" وضمان استمراريتها وعدم استبدالها، وتأمين التمويل اللازم لها حتى إعمال حقوق لاجئي فلسطين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 194 وضمان حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها.

وفي هذا الصدد، أشارت وزارة الخارجية إلى قرار محكمة العدل الدولية وفتواه القانونية التي أكدت أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وهي جزء من مناطق عمليات "الأونروا"، وطالبت المجتمع الدولي الانضمام إلى الموقف الفلسطيني الرافض لهذا القرار الجائر باعتباره أداة إضافية لترسيخ الاحتلال والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم لمعاقبة إسرائيل كدولة مارقة، ومساءلة قادتها كمجرمي حرب.