بلدية الخليل تحيي يوم التراث الفلسطيني
أحيت بلدية الخليل، اليوم الخميس، بالتعاون مع نادي الندوة الثقافي، يوم التراث الفلسطيني بندوة ثقافية بعنوان "الحياة الاجتماعية القديمة لأهل الخليل"، وذلك بمركز بلدية الخليل السياحي في البلدة القديمة.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات يوم التراث الفلسطيني الذي يصادف السابع من شهر تشرين الأول، وشارك بالفاعلية رئيس البلدية تيسير أبو سنينة، ومساعد محافظ الخليل رفيق الجعبري، ومدير عام السياحة والآثار في الخليل وائل حمامرة، ورئيس نادي الندوة أحمد الحرباوي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلي المؤسسات ولفيف من المهتمين.
وأكد أبو سنينة حرص البلدية على تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تُعزز الهوية الثقافية الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية إبقاء التراث الفلسطيني حياً والحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الروابط بين الجيل الشاب وموروث أجدادهم.
وشدد على ضرورة دحض رواية الاحتـلال المضللة والتي تزور التاريخ، لافتاً إلى الدور الكبير الذي لعبته البلدية في تسجيل الخليل على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر، موضحاً أنّه رغم الألم الكبير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني إلا أنّ الأمل كبير في مستقبل مشرق يحمل في ثناياه غدٍ أفضل للأجيال.
بدوره، بيّن حمامرة أهمية تضافر جهود الجميع للحفاظ على تراثنا ومواقعنا السياحية، وإعطاء صورة وانطباع حضاري للسياح.
وأشار إلى أنّ الخليل تزخر بمعالم تراثية وسياحية لها صِبغة عالمية، مطالباً ممثلي المؤسسات وأهالي الخليل عامة والبلدة القديمة خاصة بالنهوض بالقطاع السياحي.
من جانبه، أبدى الجعبري سعادته بهذا اللقاء كونه يُنظم داخل البلدة القديمة، شاكراً البلدية على احتضان هذه الأنشطة والفعاليات، ونادي الندوة الثقافي على تعاونه في تنفيذ هذه الندوات الثقافية، مؤكداً ضرورة تكثيف التواجد في البلدة القديمة والمواظبة على الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشار الحرباوي الى أنّ الهوية الثقافية التي أنتجتها مدينة الخليل كانت لها بصمة مميزة كواحدة من المراكز الدينية لوجود الحرم الإبراهيمي فيها وتنوع ثقافات السكان التي انعكست على الإرث الثقافي الفلسطيني، مؤكداً أنّ العرس الخليلي ليس مجرد مناسبة اجتماعية ثقافية وإنما يعكس مدى تجذرنا بتراثنا الفلسطيني.
