حزب الله يرد على أنباء اختيار هاشم صفي الدين خلفا لـ"نصر الله"
أصدر حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، بيانًا يرد فيه على ما جرى تداوله بخصوص الإجراءات التنظيمية داخل قيادة الحزب، ونفى صحة التقارير المتداولة بشأن تسمية أمين عام جديد للحزب.
وقال الحزب في بيانه: "تعليقًا على الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادة حزب الله بعد اغتيال الأمين العام، فإنّ هذه الأنباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهمية لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة حزب الله".
وفي وقتٍ سابقٍ، نشرت وسائل إعلام لبنانية بيانًا نسب إلى حزب الله بشأن مراسم تشييع أمينه العام حسن نصر الله، حيث زعم البيان أن القيادة تجري اتصالات مكثفة ومشاورات على أعلى المستويات مع العراق وإيران، حيث من المقرر أن يقام تشييع تاريخي في بيروت، كما ستقام صلاة الغائب في طهران.
كما ذكرت وسائل إعلام أن مجلس شورى حزب الله اختار هاشم صفي الدين أمينًا عامًا خلفًا لـ"نصر الله".
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، صباح السبت، اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في غارة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يؤكد حزب الله في وقت لاحق خبر الاغتيال.
وبعد اغتيال نصر الله، ظهر هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني (القائد السابق لفيلق القدس الإيراني) من أبرز المرشحين لتولي القيادة، وعلى الرغم من السرية التي تحيط بعملية اختيار القيادة، فإن الدور الذي لعبه صفي الدين في إدارة شؤون حزب الله اليومية، إضافة إلى مسيرته المشابهة لمسيرة نصر الله، يجعله أبرز المرشحين لخلافته.
وُلد هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان عام 1964، درس العلوم الدينية في مدينة قُم الإيرانية، وكان من بين مؤسسي حزب الله في 1982، وبناءً على توجيهات القائد الأمني السابق في حزب الله، عماد مغنية، أصبح صفي الدين من المقربين إلى حسن نصر الله.