مدير الرقابة المصرفية في سلطة النقد للحرية: البنوك مطالبة بقبول الإيداعات النقدية بأي عملة والمواطن ليس مذنبًا الاحتلال يعتقل 40 مواطنا من الضّفة رام الله: الاحتلال يشرع بتجريف أراضٍ في سنجل تمهيدا لإقامة جدار شائك شهيد وإصابات في قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة "هيئة الأسرى": إدارة سجون الاحتلال تتعمد تجويع معتقلي "النقب" واهمال علاجهم بابيلي: جنوب إفريقيا تبذل جهودا لمحاسبة الاحتلال على جرائمه إسرائيل تزعم اغتيال مسؤول وحدة الأمن الوقائي في حزب الله محلل سياسي: حزب الله لن يضعف ولن يتراجع رغم اغتيال أمينه العام مستعمر ينصب خيمتين فوق أراضٍ في الخضر جنوب بيت لحم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 41,595 الاحتلال يغلق حاجز الكونتينر العسكري شمال شرق بيت لحم عمال فلسطينيون: نتعرّض للاستغلال من أرباب العمل بسبب حجم البطالة 17 شهيدا من عائلة لبنانية واحدة إثر قصف الاحتلال البقاع الشرقي القوى الوطنية والإسلامية تنعى الشهيد حسن نصر الله إسرائيل تنفذ عملية اغتيال جديدة لقيادي في حزب الله بالضاحية الجنوبية

محلل سياسي: حزب الله لن يضعف ولن يتراجع رغم اغتيال أمينه العام


الحرية - تهاني العثامنة- يسعى العدو الإسرائيلي جاهدًا لنقل ثقل المعركة الدائرة منذ بداية حربه على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر عام 2023 لجنوب لبنان، وعمق الضاحية الجنوبية، ويحاول قدر الإمكان القضاء على كافة أشكال المقاومة، وعلى أي جبهة مساندة للقضية الفلسطينية .

في الثامن والعشرين من شهر أيلول الجاري أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بعشرات الغارات، مما أثار المخاوف والقلق بين المواطنين الداعمين للقضية الفلسطينية، ولا شك لدى الداعمين لدولة لبنان.

وللحديث عن هذا الموضوع، قال المحلل السياسي د. أحمد شديد، خلال حديثه مع "الحرية": "لا يمكننا حسم الأمور بالانتصار أو الهزيمة كون الحرب في أوجها، وبكل تأكيد من الصعب أن نتحدث عن نتائج لحرب مستمرة".

وفيما يتعلق باغتيال حسن نصر الله، أوضح: "مما لا شك فيه، أنها ضربة مؤلمة وموجعة  ليس فقط لمكونات الحزب وإنما لأصدقاء وحلفاء ومحبي السيد حسن نصر الله، وكل ما له علاقة بالمقاومة، التي تسعى دائمًا لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ونصرته أمام الاحتلال الغاشم".

وأضاف: "حزب الله قدراته العسكرية والقيادية أشبه بتنظيم عنقودي قادر على التأقلم، وأن يحافظ على زمام المبادرة في كل محطة ومرحلة، ويوازن ما بين الخسارات التي يتعرض لها، ومتطلبات الحزب التي أُسس بناءً عليها منذ 42 عامًا، لذلك الحزب وإن تعرض لضربة إلا أنها ليس قاتلة أبدً، وهياكل الحزب واضح بأنها تحافظ على وجودها من خلال استمرار القصف الجوي الذي طال العديد من المدن والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني المحتل، إضافة إلى وجود هياكل تنظيمية تعبر عن البعد الإداري عبر إطلاق البيانات والتصريحات، ووضع العالم في صورة أعمال ونشاطات الحزب، ومن خلال ذلك يتضح لنا أن الحزب ما زال حاضرًا بنفس الوتيرة السابقة ما قبل اغتيال نصر الله".

وأردف: "ربما الحزب فقد من قدرته العسكرية الفاعلة التي في حال وقوع المعركة الكبرى سيكون لها دور وفاعلية، حيث خسر فيها ما يعادل واحد بالألف، على اعتبار أن الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية طالت النظام السياسي أو القيادة السياسة ومجلس الشورى،  أم القوى العسكرية  للحزب ما زالت حاضرة، ولم يتم المساس بها، والمستوى القيادي الذي فقد استطاع الحزب أن يتداركه و يشكل قيادات بديلة ".

وفيما يخص تأثير اغتيال حسن نصر الله على القضية الفلسطينية، وعلى المستجدات الأخيرة في الساحة الميدانية، أفاد شديد: "فقدان حسن نصر الله يؤثر بشكل كبير في البعد المعنوي لمؤيدي الحزب، أما فيما يتعلق بالبعد العملياتي سيحافظ الحزب على قوته ومكانته وتأثيره، وباعتقادي سيجد نفسه مرغمًا على مضاعفة الوتيرة العملياتية، وأن يزيد من دعمه للقضية الفلسطينية لعدة أسباب، أولها: البعد الانتقامي الذي دخل على مكونات الحزب، والبعد الآخر: الإثبات للداخل اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي أن اغتيال الأمين العام لحزب الله لا يكسر ولا ينهي الحزب بأكمله".