الاحتلال يستولي على 531 دونماً من أراضي جنين بأوامر عسكرية جديدة مؤسسات الأسرى: 9300 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال "موسم إنفلونزا قاسٍ": الصحة الإسرائيلية توصي بارتداء الكمامات للفئات المعرّضة للخطر الاحتلال يسلّم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة في بلدة بروقين غرب سلفيت شهيد في غارة للاحتلال على لبنان السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة في الضفة تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال يقرر هدم مزيدٍ من المنازل في مخيم نور شمس بطولكرم إيطاليا وإندونيسيا توافقان على إرسال قوات إلى غزة بشرط عدم الاحتكاك مع حماس "ترمب" يقرر حظر حملة جواز سفر السلطة الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. "الكنيست" تصادق على إحالة مشروع قانون فصل الماء والكهرباء عن مكاتب "أونروا" للتصويت الطقس: أجواء باردة وماطرة في معظم المناطق الاحتلال يداهم الحي الشرقي في جنين ويحاصر منزلا ويحتجز عددا من المواطنين حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 30 مواطنا في الضفة الغربية مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينية شمال شرق رام الله

نظام المقايضة يعود من جديد وسط أزمة خانقة تعصف بالاقتصاد الفلسطيني

الخليل 16-9-2024 الحرية – تهاني العثامنة

هذا ليس تقريراً عن عمل يختص بالدرامة والسيناريوهات الفنية والمسلسلات وما شابه بل عن واقع يعيشه الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر عام 2023 ، بدأت بعدها تبعات الحرب تبدأ بالظهور بشكل واضح وتتفاقم الآثار الجسيمة للحرب و تتوالى النكبات الاجتماعية والاقتصادية و تتساقط كأحجار لعبة الدومينو، ففاحت رائحة الفقر في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية وتفشت البطالة، لكن للشعب العنيد طرقه الخاصة في تخطي الأزمات.. لينتج شيئاً اسمه نظام المقايضة.

المقايضة هو نظام الصرف الذي يتم عبره تبادل البضائع أو الخدمات مباشرة بسلع أو خدمات أخرى دون استخدام وسيلة تبادل مثل المال.

بالرغم من قدم هذا النظام، إلا أنه عاد للظهور من جديد وفي احدث العصور وبالتحديد في عامنا هذا 2024  في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد الفلسطيني لجأ المواطنون لنظام المقايضة وذلك للحصول على احتياجاتهم اليومية وأساسيات الحياة.

ولقي هذا النظام انتشار واسع بين المواطنين المتضررين من الحرب سواء كان في قطاع غزة أو بالضفة الغربية المحتلة وكأنها بوابة فرج أتت لتنقذهم من غرق الهموم، منهم من يقايض قطع ملابس، مقابل حليب للأطفال ومنهم من قايض عفش منزله مقابل مواد غذائية، فيما عرض آخرون أغراضاً دون مقابل.

ومازالت الحرب مستمرة منذ 11 شهرا بالتزامن مع اسمرار وتفاقم معاناة المواطن الفلسطيني الذي يغرق في محيط من علامات السؤال التي تطرح ذات الاسئلة في كل مرة إلى متى سيستمر هذا الحال وإلى أين نحن ذاهبون؟؟