قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من رام الله "لوفيغارو": ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل سلطة الأراضي تُصدر 1783 سند تسجيل جديدا بعد المصادقة على 19 حوض تسوية في محافظات الوطن وزير بريطاني ينتقد منع إسرائيل سفر نائبين من بلاده للضفة الغربية مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني و"الأونروا" تجتمعان مع وزير الداخلية اللبناني قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام اقتحامات واسعة واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة النقب: مقتل 3 أشقاء في جريمة إطلاق نار قرب شقيب السلام

احد قادة جيش الاحتلال يوصي بالاستيلاء على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان

ترجمة - إسرائيل اليوم

أوصى قائد المنطقة  الشمالية في جيش الاحتلال، اللواء أوري غوردين، مؤخرًا في مناقشات مغلقة بالسماح لجيش الاحتلال باحتلال منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان ستكون تحت السيطرة الاسرائيلية، حسبما علمت صحيفة “يسرائيل هيوم” من مصادر مطلعة على الأمر.

وأوضح غوردين  أنه تم تهيئة الظروف التي من شأنها أن تسمح للجيش بتنفيذ مثل هذه الخطوة في وقت قصير، حيث قُتل العديد من أفراد قوة الرضوان، وحدة النخبة التابعة لحزب الله، والذين تم نشرهم بالقرب من السياج الحدودي خلال الأشهر الـ 11 من الحرب  أو فروا شمالاً.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أيضًا رحيل كبير للسكان المدنيين من قرى جنوب لبنان، والآن يقدر أن عشرين بالمائة فقط من السكان الذين عاشوا هناك مساء 7 أكتوبر يعيشون هناك.  مثل هذا الانخفاض في عدد السكان سيسمح للجيش بتنفيذ مثل هذه المناورة بشكل أكثر بساطة وسرعة.

والغرض من هذه الخطوة، بطبيعة الحال، هو إزالة التهديد وإبعاد قوات حزب الله، بحيث لا تشكل تهديدا لسكان الشمال، ولكن أيضا للحصول على وسيلة ضغط للتوصل إلى تسوية دائمة - حيث أن  حزب الله سيصبح لديه  الدافع للتوصل إلى تسوية من أجل انسحاب الجيش من هناك.

وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الخطوة هي في الواقع بداية معركة كبيرة وواسعة النطاق ضد حزب الله، وليس من الواضح ما إذا كان سيكون من الممكن السيطرة علي المنطقة والتحكم في مدة الحرب وأن  ولا تتطور إلى حرب إقليمية شاملة.

لكن على المستوى السياسي، يتزايد الفهم بأنه في ظل فشل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية مع حزب الله، لا مفر من عملية عسكرية كبيرة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. .

 

في نهاية الأسبوع، قال نتنياهو في المناقشات الاستراتيجية إن على الجيش أن يستعد لتوسيع المعركة  في الشمال. اليوم، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني المصغر (الكابينت) ​​ويناقش الخطوات التالية في الساحة الشمالية، بما في ذلك إمكانية إضافة عودة سكان الشمال إلى منازلهم كأحد أهداف الحرب.