أهالي "زنوتا" ومتضامنون يزيلون الدمار الذي ألحقه الاحتلال والمستعمرون في مدرسة القرية
شارك عدد كبير من المتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، أهالي قرية زنوتا جنوب الخليل، في إزالة الدمار الهائل الذي ألحقه جيش الاحتلال والمستعمرون في مدرسة القرية، تمهيدا لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وقال رئيس مجلس قروي زتوتا فايز الطل لمراسلنا، إن ما يزيد على 60 متضامنا أجنبيا من جنسيات مختلفة، شاركوا أهالي القرية في أعمال تنظيف وإزالة للدمار الهائل الذي سببه الاحتلال ومجموعات المستعمرين "لمدرسة زنوتا للتحدي والصمود"، والتي تم إحراقها بالكامل، وهدم أجزاء منها على يد قوات الاحتلال والمستعمرين.
يذكر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستعمرين، أجبروا اهالي القرية، ما يزيد على 250 مواطنا، على ترك منازلهم والرحيل عنها قسرا في 28 من شهر تشرين أول/أكتوبر عام 2023، وفي 21 من شهر آب الماضي انتزع الأهالي أمرا من محكمة الاحتلال يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم وقريتهم.
وقال الطل: "عندما عدنا الى القرية وجدنا كل شيء قد دمر بالكامل، فقد هدم الاحتلال والمستعمرون واحرقوا كافة المنازل وحظائر الاغنام، كما طال الحرق والتدمير مدرسة القرية، التي نحاول اليوم إزالة الدمار منها وتنظيفها، أملا في افتتاح عام دراسي جديد، فهناك أكثر من 30 طالبا من أبناء القرية ينتظرون ذلك".
وأضاف أن قوات الاحتلال حضرت الى المكان أثناء عملهم، وأبلغتهم بمنع أي أعمال بناء وترميم للمدرسة، والاقتصار فقط على أعمال التنظيف.