واشنطن تدرس طلبا لعقد اتفاق مع حماس لا يشمل "إسرائيل"
نقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأميركيين في غزة بعقد اتفاق مع حركة (حماس) لا يشمل "إسرائيل".
وأضافت المصادر أن مسؤولين في إدارة بايدن أخبروا عائلات المحتجزين الأميركيين أنهم سيبحثون كل الخيارات، لكنهم أكدوا أن اتفاقا مع حماس يشمل "إسرائيل" يظل المقاربة الأفضل.
وقالت المصادر إن العائلات طالبت، خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأميركي الأحد الماضي، بتقديم خيارات للتوصل إلى اتفاق لا يشمل "إسرائيل".
كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن أجرت اتصالات أولية مع حماس بوساطة قطرية قبل حوالي 6 أشهر، لبحث إمكانية اتفاق لا يشمل "إسرائيل".
وقال المسؤولون إن الاتصالات الأولية الأميركية مع حماس بشأن اتفاق، لم تسفر عن أي نتيجة.
وأضاف مسؤول أميركي للشبكة أن فكرة التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب مع حماس غير واقعية، لأن واشنطن ليس لديها ما يكفي لتقدمه للحركة مقابل المحتجزين، حسب قوله.
كما نقلت الشبكة عن مسؤول أميركي أن واشنطن لم تقدم عرضا رسميا لحماس لاتفاق أحادي الجانب، لأن اتفاقا من هذا القبيل غير ممكن.
وتحدثت تقارير في الأيام الماضية عن قرب تقديم واشنطن لمقترح "الفرصة الأخيرة" لعقد صفقة بين "إسرائيل" وحركة حماس، رغم أن جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أكد أنه ليس هناك جدول زمني لتقديم المقترح.