واشنطن قدمت للاحتلال صورا جمعتها مسيّراتها لمنصات حزب الله

 كشف مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة قدمت عددا من صور استطلاع بواسطة طائرات حربية وطائرات مسيرة، إلى الاحتلال، في الغارات التي نفذتها على لبنان، فجر الأحد.

وأوضح المسؤول الذي لم يذكر اسمه لصحيفة نيويورك تايمز، أن "بعض صور المراقبة قدمت إلى إسرائيل، لاستهداف منصات إطلاق صواريخ حزب الله".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول أمريكي، الأحد، قوله إن "بلاده قدّمت مساعدة استخباراتية لإسرائيل" فيما وصف بـ"الضربة الاستباقية ضد حزب الله".

ونقلت هيئة البث عن المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، قوله إن "واشنطن قدمت مساعدة استخباراتية لإسرائيل، في الضربة الاستباقية ضد حزب الله في لبنان"، دون تفاصيل.

وفي السياق نفسه، ادّعى دانيال هاغاري، وهو المتحدث باسم جيش الاحتلال ، أن "تل أبيب شنّت ضربة استباقية ضد "حزب الله" فجر الأحد، هاجمت خلالها 100 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي آلاف منصات إطلاق الصواريخ، بهدف إزالة التهديد".

بدوره، أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، عن إطلاق 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية؛ ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر، نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وكشف نصر الله عن أن الهدف الرئيسي للرد كان قاعدة غليلوت قرب تل أبيب، التي تضم مقر الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وقيادة الوحدة 8200 المتخصصة بالاغتيالات والتجسس الاستخباري.

كذلك، أعلن حزب الله عن إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، وشنّ هجوم بعدد كبير من ‏الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر، ببيروت، في 30 تموز/ يوليو الماضي.

وفجر الأحد، شنّت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 غارة، على عشرات القرى والبلدات جنوبي لبنان، وذلك في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات بين الطرفين، في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.